| تغطية خاصة
ويستمر العطاء في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وليشمل هذه المرة إنشاء عدد من كليات البنات بالمملكة ومن ضمن هذه الكليات كلية البنات بحوطة سدير. ولا شك أن هذا التقدير والعناية والاهتمام من ولاة الأمر ناشئ من تلبية رغبة المواطنين في هذه المنطقة وغيرها من المناطق ولتسهيل أمور الدراسة على بناتنا وليكُنَّ قريبات من مواقع سكنهن، ولا شك أن الابتهاج والفرحة قد شملت جميع ولاة الأمر لبناتنا وقد أزال ذلك عبئاً كبيراً من ناحية إكمال دراستهن وتلقيهن العلم في مواقع المدن دون عناء السفر والاغتراب والمشقة التي يلاقيها الآباء لأجل إكمال الدراسة.. وهي فرصة ثمينة لمزيد من العلم والارتقاء بمستوى الفتاة السعودية لنيل الدرجات العليا من التعليم والثقافة.. ويعلم الجميع أهمية تنمية مواهب بناتنا فهن أمهات المستقبل وهن بإذن الله الموجهات في التربية الحسنة التي تشملها الرعاية والتربية الدينية الصحيحة والمبنية على أصول علمية سليمة. ووجود هذه الكلية في مدينة حوطة سدير لا شك سوف يقدم خدمات تشمل جميع المدن المجاورة وسوف تكون ذات تأثير بالغ في استقطاب المتعلمات وتيسير أمور التعليم... الشكر لله سبحانه وتعالى ثم للمقام السامي والذي يحرص دائماً وأبداً على نشر العلم وتسهيل الوصول إليه. وندعو العزيز الكريم أن يجعل في هذه الهبة الملكية الخير وأن ينفع بها بناتنا. والله الموفق
المواطن / عبدالله بن محمد أبابطين
من روضة سدير
|
|
|
|
|