| محليــات
* الدمام واس:
وضعت إمارة المنطقة الشرقية خططا لتنفيذ توصيات الدراسة التي أعدتها الإمارة بعنوان: مشاكل الشباب بالمنطقة الشرقية.. الأسباب والحلول، وذلك لتقديم أفضل الأساليب والخدمات لمواطني المنطقة بعامة والشباب على وجه الخصوص.
وتضمنت التوصيات تكثيف الحملات التوعوية الموجهة للمجتمع بجميع شرائحه حول مفهوم الوظيفة بالقطاع الخاص وضرورة تفاعل المجتمع مع قضايا الشباب ومشاكلهم وتحسين الخدمات المتعلقة بهم. وتم في هذا الصدد إصدار صفحة مشتركة بين برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي وجريدة اليوم تعنى بالشباب وقضاياهم وخاصة المتعلقة بالتدريب والتوظيف وتحمل هذه الصحيفة مسمى «الشباب والعمل».
كما تم إصدار مطبوعات عن برنامج الأمير محمد بن فهد تبرز أهمية شغل الوظائف البسيطة من قبل الشباب بالمنطقة حيث تم إدخال البرنامج على بعض دوراته التدريبية مفاهيم عن تشجيع وحث الشباب على الانخراط بالوظائف المتاحة في سوق العمل.
وصدرت تعليمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بإضافة محور خدمة المجتمع إلى جائزة سموه الكريم للتفوق العلمي إذ سيتم عمل مسابقة لأفضل بحث يساهم في خدمة المجتمع.
كما تم إنشاء جائزة الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز التي تهدف إلى تقديم أفضل خدمات للمواطنين ومنهم الشباب وتضمنت التوصيات ضرورة تبني الشباب الذين انتهت محكومياتهم بالسجون ودور الرعاية والملاحظة ومستشفى الأمل تدريبيا وتوظيفيا وتم إنشاء مكتب تنفيذي لهذه اللجنة في مقر الغرفة التجارية ليعمل على تحقيق أهداف اللجنة.
أما فيما يتعلق بالتوصية بالتوسع في دائرة برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي فقد تم إنشاء مكاتب فرعية له بكل من محافظة الاحساء والجبيل وحفر الباطن إضافة إلى المكتب النسوي الذي يقدم خدماته التدريبية والتوظيفية للباحثات عن عمل بالمنطقة الشرقية.
كما يعمل برنامج الأمير حاليا على الاستقلال لمضاعفة إنجازاته التدريبية التوظيفية.وتضمنت التوصيات أيضا إنشاء مكتب للدراسات والبحوث بإمارة المنطقة الشرقية يهدف إلى إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة. ويجرى حاليا إنشاء مكتب الأمير للدراسات والبحوث وتم تحديد مهام هذا المكتب وآليات عمله والتي تتمحور حول رصد الظواهر والمشاكل التي تعيق تنمية المجتمع ودراستها وإيجاد أفضل السبل لمعالجتها.
وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان المشرف على الدراسة وتنفيذ توصياتها أن هذه الدراسة وغيرها تأتي بناء على تعليمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه التي تهدف إلى كل ما فيه صالح المواطنين والشباب بالأخص.
وعد إجراء مثل هذه الدراسات ترجمة صريحة لتوجيهات قادة هذه البلاد حفظهم الله بضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم من خلال الاستناد على توصيات البحوث والدراسات العلمية كالدراسة المشار إليها.
وبين ان ماتم استعراضه من توصيات وما تم اتخاذه حيالها يعد جزءاً من توصيات شاملة لمعظم مايواجه مشاكل الشباب وفق ما أظهرته نتائج الدراسة وتحليلاتها واستنتاجها مشيرا إلى أنه يجري العمل حاليا من قبل إمارة المنطقة ووفقا لتعليمات سمو أمير المنطقة الشرقية بوضع باقي التوصيات موضع التنفيذ وسيعلن عنها في حينه.
وكشف إن الدراسة كانت وصفية في منهجها اجرائية في هدفها حيث هدفت إلى رصد المشاكل التي يعاني منها الشباب وإيجاد أفضل السبل لمعالجتها مفيدا ان هذه الدراسة استطاعت الكشف عن المشاكل التي تواجه الشباب السعودي بالمنطقة وأسبابها المحتملة كما يراها الشباب أنفسهم والكشف عن مدى مساهمة الجهات ذات العلاقة في إيجاد حلول لمشاكل الشباب.
كما تمكنت الدراسة من الكشف عن أفضل السبل للاستفادة من الإمكانات المتاحة للمساهمة في إيجاد حلول لمشاكل الشباب.
وأعرب العثمان عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما يبديانه من اهتمام كبير تجاه فئة الشباب وتسخير جميع الجهود الكفيلة بتسهيل أمورهم الحياتية انطلاقا من السياسات التي ترسمها حكومتنا الرشيدة في هذا الصدد.
|
|
|
|
|