| محليــات
* الجوف إبراهيم الحميد:
عندما ينتهي الطريق بعابريه في نهاية منطقة القنيطرة شمال سكاكا يقف التمساح شامخا مرحبا وربما محتضنا اياهم يلفهم ببرودة ظله في حر الصيف اللافح ومدفئا لهم في زمهرير الشتاء.
يقف التمساح الذي لم تتدخل يد الانسان في تكوينه فاغرا فاه بزئير يشبه زئير تلك الحيوانات الاسطورية التي طالما حدثتنا الجدات عنها في ليالي الصيف برعب وتبتل حتى لنكاد ان لا نصدق ان المستحيل ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي.
في غرب مدينة سكاكا وتحديدا على ضفاف شعيب «المرير» الكبير يقف هذا الوحش الحجري الاسطوري متمددا منذ الازمنة الغابرة لا يحرك سكونه سوى ضجيج يحدثه ضيوفه بين وقت وآخر ليعود الى حالة السكون من جديد.
|
|
|
|
|