| الاولــى
* القدس عمان الوكالات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي حصارها وقصفها لمدينة جنين ومخيمها وتوسع نطاق حشودها لتشمل مدن قلقيلية وطولكرم ورام الله استعدادا لاقتحامها كما اقتحمت اريحا الاربعاء الماضي.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال قصفت ودمرت بمدفعية الدبابات ما تبقى من مقاطعة جنين والدوائر الحكومية ومبنى لمؤسسة زراعية قرب المخيم وحاجزا للامن على طريق جنين الناصرة.
كما قصفت قوات الاحتلال فجر امس بيتونيا برام الله واقتحمت بلدات ديرديوان والنبي صالح قضاء رام الله وسلفيت بنابلس.
وكانت القيادة الفلسطينية قد ذكرت في بيان لها امس «ان قوات الاحتلال استغلت احداث نيويورك وواشنطن ودفعت حكومة اسرائيل 90 دبابة
وجرافة وناقلة جنود مصفحة إلى مدينة جنين في محاولة لاقتحام المدينة والمخيم.. كما وجهت المزيد من الدبابات إلى بلدات عرابة وطوباس وطمون وقصفت بطائرات «اف 16» والمروحيات المراكز والمنشآت والمجمع الحكومي في جنين ومركز المقاطعة».
وتفيد آخر الانباء الواردة ان العدوان الإسرائيلي ادى إلى سقوط 20 شهيدا وعشرات الجرحى إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمباني وتخريب الطرق وتدمير شبكات المياه والكهرباء والهاتف والجسور.
وفي بيروت احيا الفلسطينيون في لبنان امس الجمعة الذكرى السنوية التاسعة عشرة لمذابح صبرا وشاتيلا التي نفذتها ميليشيات مسيحية حليفة لاسرائيل واودت بحياة اكثر من الف شخص معظمهم من النساء والاطفال والعجائز.
ففي مخيم شاتيلا عند الاطراف الجنوبية لبيروت ألقى مسؤولو منظمات فلسطينية كلمات ادانوا فيها اسرائيل واتهموها بأنها تكرر المجزرة وان كان بصورة مقسطة في الاراضي الفلسطينية من خلال عمليات القمع للانتفاضة المستمرة منذ اكثر من 11 شهرا.
وكانت هيئة تحقيق اسرائيلية قد حملت رئيس حكومة اسرائيل ارييل شارون المسؤولية غير المباشرة عن المجزرة التي حصلت في ذروة الغزو الاسرائيلي للبنان في العام 1982 عندما كان شارون وزيرا للدفاع.
وطالبت البرقية عنان «بإلقاء القبض على المدعو ارييل شارون باعتباره المسؤول الاول عن المجزرة ومعه كافة قادته الميدانيين».
وللمناسبة نفسها اعتصم العشرات من النساء والاطفال أمام مقر قوات الطوارئ الدولية في مدينة صور الساحلية الجنوبية ورفعوا لافتات تطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف «المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ومحاكمة شارون على جرائمه».
كما اعتصم العشرات من النساء أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية وسلموا مسؤولي المنظمة مذكرة تطالب باعتبار شارون مجرم حرب ومحاكمته دوليا على هذا الاساس.
ويعيش في لبنان نحو 360 الف لاجئ فلسطيني موزعين على 13 مخيما في انحاء مختلفة من لبنان.
|
|
|
|
|