| متابعة
* واشنطن أ.ف.ب:
أعلن السناتور الجمهوري جون وارنر يوم أمس الأول ان الكونغرس يعكف على اعداد قرار مشترك بين مجلسي النواب والشيوخ سيكون شبيهاً بإعلان حرب على الارهاب.
واضاف وارنر ان هذا الاعلان لن يحمل عنوان إعلان حرب لكنه سيكون شبيهاً وينطوي على مزيد من القوة والتأثير اكثر من اي إعلان حرب اصدرته الولايات المتحدة.
وكان السناتور يتحدث أمام الصحافة في البيت الابيض في ختام لقاء بين الرئيس جورج بوش ونواب نيويورك ومنطقة واشنطن
واوضح انه منكب على صياغة هذا النص مع مسؤولي مجلس الشيوخ وانه مستوحى من القرار المشترك الذي تبناه الكونغرس لدعم قرار الرئيس جورج بوش الأب بشن حرب الخليج.
واوضح المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر ان الرئيس بوش يرغب في الحصول على دعم الكونغرس في هذا الصدد، على رغم انه يعتبر على غرار اسلافه انه يتمتع بالصلاحيات التنفيذية الكافية للقيام بعمل عسكري من دون موافقة السلطة التشريعية.
وذكر ايضاً بأن الولايات المتحدة، في جميع النزاعات في تاريخها، لم تصدر في الواقع سوى خمس مرات إعلان حرب بكل معنى الكلمة.
ويعود للكونغرس السماح بإصدار هذا الاعلان.
واعرب وارنر عن اعتقاده باستحالة تبرير صدور إعلان حرب حقيقية في الظروف الحالية.
وقال: «ان القرار الذي ننكب على صوغه سيكون اقوى وسيبعث برسالة اشد حزماً إلى امتنا والعالم حول الدعم الذي يتمتع به القائد الاعلى لقواتنا المسلحة عندما يصدر امراً بالهجوم».
واعلن السناتور الديموقراطي جوزف ليبرمان من جهته ان الرئيس بوش يمكنه ان يكون مطمئناً إلى الحصول على الدعم الجماعي لمجلسي النواب والشيوخ عندما يقرر اين ومتى وكيفية شن القوة الضاربة للولايات المتحدة ضد الذين هاجمونا يوم الثلاثاء، كما قال الرئيس روزفلت في الاربعينات.
|
|
|
|
|