| الاقتصادية
* لندن رويترز:
أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة بريطانية كبرى على صعود امس الاول الخميس منهياً جلسة تداول متقلبة واصل خلالها نضاله للافلات من ادنى مستوياته في ثلاثة اعوام الذي هبط اليه في اعقاب الهجمات على نيويورك وواشنطن يوم الثلاثاء ، واستمرت امواج الصدمة تتردد مؤثرة على المؤشر الذي يضم الأسهم الممتازة متسببة في تقلبه في أواخر التعاملات التي شهدت تأرجحه صعودا وهبوطا في مدى بلغ مائة نقطة ، وبحلول اقفال البورصة ارتفع المؤشر 5 ،61 نقطة الى 6 ،9443 نقطة ليصل حجم الزيادة التي حققها خلال يومين الى اقل من 200 نقطة بعد هبوطه بمقدار 288 نقطة يوم الثلاثاء ،
وبلغ حجم التداول بحلول الاقفال 9 ،1 مليار سهم وهو الامر الذي تقل وتيرته عن حركة التداول السريعة التي شهدتها البورصة بعد الهجمات التي وقعت في امريكا ، وقال متعامل: يبدو ان بورصة وول ستريت لن تفتح ابوابها اليوم ،
هناك تكهنات بانه عندما تستأنف «البورصة نشاطها» يوم الاثنين فانه ربما لن يكون من السهل الى حد كبير التكهن بما سيحدث ،
الناس فقدوا بعض الاهتمام بحلول بعد الظهر ،
وكانت أسهم البنوك أكبر مساهم في الصعود الذي حققه مؤشر فاينانشال تايمز اذ رفعته بمقدار 28 نقطة تقريبا بعد نهوض القطاع الذي عانى من افراط في عمليات البيع ، وهبط سهم شركة الخطوط الجوية البريطانية بنسبة 7 ،5 في المائة ليحوم حول ادنى مستوياته في عشر اعوام وسط تواصل القلق من تداعيات هجمات يوم الثلاثاء على قطاع الطيران ،
|
|
|
|
|