| الاقتصادية
* فرانكفورت د ،ب ،أ:
مازالت الأسواق التي تسعى للوصول إلى الاستقرار في التوجه بعد هجمات «الثلاثاء» الارهابية ، في انتظار عودة وول ستريت للعمل لقياس رد فعل المجتمع المالي الامريكي على الهجمات التي استهدفت قوة أمريكا السياسية والاقتصادية ، وبينما ساعدت النهاية الثابتة لتعاملات «الاربعاء» الماضي في البورصات الأوروبية في دعم الأسهم في طوكيو ، فإن البورصات في أوربا بدأت امس الاول «الخميس» في حالة من العصبية قبل أن يعلن البنك المركزي الاوروبي استئناف التعامل في السندات الامريكية ، غير أن التعامل في الأسهم الامريكية من غير المرجح أن يبدأ قبل أمس الجمعة أو ربما حتى الاثنين المقبل ، ويوم الخميس هو الثالث على التوالي التي تظل فيه بورصة نيويورك مغلقة ، وهو أيضا أطول مدة تظل فيها البورصة مغلقة منذ الحرب العالمية الاولى ، وإلى جانب محاولتهم تقييم الاضرار التي لحقت بأكبر اقتصاد في العالم من جراء الهجمات الارهابية ضد الحي المالي في نيويورك ، فإن عدداً من المشاركين في الأسواق الأوروبية لا زالوا يحسبون التكلفة البشرية للهجمات على الولايات المتحدة ، وفي عالم الأسواق في ظل العولمة ، فإن أولئك الذين يعملون في أوروبا كانوا همزة وصل منتظمة مع الأسواق عبر الاطلنطي ،وقال المتعاملون ان احتمال توجيه ضربة عسكرية انتقامية من قبل الولايات لمتحدة يزيد من الحالة العصبية للأسواق ، وقد قامت البنوك المركزية في أكبر ثلاث اقتصاديات في العالم وهي أمريكا واليابان وأوروبا بضخ 120 مليار دولار في الأسواق المالية الاربعاء الماضي في محاولة للحفاظ على استقرار النظام المالي الدولي بعد الكوارث التي وقعت في واشنطن ونيويورك ، كذلك زادت المخاطر الاقتصادية التي تمثلها الهجمات من فرص عقد اجتماع طارئ للدول السبع الصناعية الكبرى ، وبعد أن انخفض الدولار بمعدل 7 ،1 في المائة في الوقت الذي كانت فيه صور الطائرات وهي ترتطم بمركز التجارة العالمي تطوف تلفزيونات العالم ، استطاع الدولار استعادة بعضا من خسائره ولكنه لا زال يعاني ،وبينما بدأت أسعار النفط في الاستقرار بعد أن ارتفعت كثيرا عقب الهجمات الارهابية ، استمرت أسعار الذهب في الارتفاع امس الاول ،
ومع تضاؤل التعامل في الاوراق المالية وسيطرة الحالة المزاجية المتقلبة ، كانت الأسهم الأوروبية ترتفع وتنخفض في بداية التعامل امس الخميس ،
|
|
|
|
|