أنا هاضني يومٍ ونافيه سائد
لاذي ديار الطيبين خراب
وقفتنا أدير الفكر وأثني النظر
لكن ما وقف لها بجناب
وهلت عيوني بزرق الدمع وغرقت
حبيبي وكن القلب منه صواب
فلاكني ما شفت درس وقاضي
وواليد سمحين الوجيه عراب
ولاكني ما شفت شيدبها مباني
رفاع المنازل كنهن هضاب
يادار وينهو المسمى «ربيّع»
قالت قمر يوضي سناه وغاب
ياما لوى من لايراعي طلابه
وفكاك أمور وسرهن قطاب
يادار «سلطان»لقيتيه وينهو
أدعيه قولي بالمراح إركاب
معابير على أكوار ضمَّر
ولاعاد بظهورهن زهاب
تبغي العشى عندك ياعيد النظا
من عندك يبو مسهلاً ورحاب
فنتي لقيتي فارس الخيل «ماجد»
لاحل بقطار الجموع ضباب
فيادار وينهو المسمى«قاعد»
جمل المحامل لاغداً أتعاب
خوالي أعزاز الجاركسابة الثنى
كرام أليا عاد الزمان جداب
فيا ويلنا يادار مما غدابهم
سيور من يقبر يصير تراب
لاون قصدي الموت فالموت هين
مير مقتفينا موقف وحساب
مير البلا الميزان والعدل بالقضا
ولايخفى على الله بشي غاب
والله أن يشوف العبد يوم مهوَّل
تمر الرواسي كنهن سحاب
وتجمع موازين القضا عند واحد
ولايغادر منه وزن ذباب
وكلٍ ذاك اليوم ياتيك قاري
وكلٍ يعطي صحيفته وكتاب
أن كان مكتوب سعيد لهمه
ربه الامن جا الحساب صواب
وإن كان مكتوب شقي تلجلجت
أيضا وجاله عزرة وعذاب
أحدٍ يجيله في وسط طوبى منازل
يجيله فيها موقف ومئاب
وأحدٍ يجيله في الجحيم زلازل
ويسقى من غالي الحميم شراب
ختمتنا قيلي بصلاة على النبي
أعداد ما يظهر نجم ولآخر غاب