الصيف بالطايف هوى الجو محلاه
خالط ندى لمطار بنّة شجرها
من بين فل وكادي فاحت أشياه
وبين الورود اللي تفتح زهرها
حييت يارمز العرب صرح مبناه
اللي شمخ بالمجد وأسعد خبرها
من رحلة حقق بها ما تمناه
واهل المكايد كيدها في نحرها
انتابع التلفاز من حب رؤياه
حب الولا يسعد قلوب غمرها
والفكر والاحساس مشغول وياه
والعين ما ترغب يفارق نظرها
الطاير الميمون يارب ترعاه
وتأمنه ياجوا الفضاء لاعبرها
حِمله لأمير اللي وقف ضد لعداه
في رحلة كل العرب تنتظرها
عبدالله المعروف باخلاص مبداه
تفخر به اشعوب سعى في فخرها
ولوّن به في العُرْب موجود شرواه
ماسلبت اوطان وتاهت أسرها
وبالمانيا خاطب هل الغرب وانباه
كلمة وفاء غيره عجز ماقدرها
امنادي بحقوق الانسان عرّاه
واظهر حقايق بطنها من ظهرها
إن كان هو عادل ويبغى المساواه
ينصف اشعوب من تبنّى جزرها
صمتٍ على الظالم بظلمه امحاباه
ياهل العقول الراشده من بشرها
ومن السويد امخالف السّلم سماه
واجهض مساعيه وبيّن خطرها
جرثومةٍ من وعد بلفور منشاه
والجسم من قو المناعة نفرها
لايمكن إن أهل العقيده تبنّاه
مشروع بذرة حاقدٍ أبتكرها
والحق يلحق صاحبه لو تباطاه
لازم يطوله لو سنينٍ صبرها
هذي حقايق من خطابٍ سمعناه
تناقله الاخبار باقصى ديرها
ترجيك ياكل الرجا بعد الإله
الأمه اللي تنتخي من قهرها
في غمره الأمواج دانوقها تاه
وخطر عليه من الغرق في بحرها
وقفات أبو متعب ألمن تاهت ارياه
طوق النجاه من الوقوع بقعرها
ايمانه الصادق دليله بممشاه
والنيه الحسنه جنى من ثمرها
في خدمة الإسلام ماحسب خطاه
كل الجهود اللازمه ماذخرها
لسلام من نزعات الارهاب براه
دين التسامح صافي من غدرها
والقدس في قلبه ولامد يمناه
لمصافح الطغمه ومن هو نصرها
والانتفاضه وضعها الهش قواه
بالوقفه اللي كل مسلم شكرها
محمد الدره تأثر بماجاه
في كل محفل حال الاعزل ذكرها
الشعب الاعزل حط له كل مسعاه
وانشى صناديق الدعم ثم أزرها
من نجد نشت بالمخايل رفاياه
وهلت على الضفة همايل مطرها
وشادت زغاريد الفرح وانتشر ماه
وابتلت اكبودٍ ضماها فطرها
من كل بيت في فلسطين حياه
طفل صغير وشيخ وام سترها
واسرة شهيد ضمها عقب فرقاه
واسرة أسير ماج عنها عسرها
هذي مواقف خالده من مزاياه
في صفحة التاريخ بسمه سطرها
عضد الفهد لولاية العهد ولاه
وانجزلمانه والمحبه نشرها
اجموع شعبه كل ماجات تلقاه
ومنين ما تشكي الخواطر جبرها
ايقدم الكرسي المن ضعفت اقواه
ويسنده ويلاطفه في عبرها
وانشاف فيه ارهاق من كاسه اسقاه
وهون عليه المايله من دهرها
يلقى السعد من قابله في امحياه
ماهوب من صنف لوادم حقرها
هذا الامير اللي تهمه رعاياه
ما غلق ابوابه وكثر خفرها
وهذا الامير اللي بحلمه عرفناه
لاصعبت الحجه ابفكره صهرها
وهذا الامير الصيرمي في الملاقاه
هامات الاعداء لازمت له بترها
ابن المليك المعجزه في سواياه
من عد بافعاله عجز ما حصرها
عبدالعزيز اللي سما العدل بحماه
بالسيف ويا الكيس صفا كدرها
في ردّته شامان والعز خاواه
واهوا على كل الصقور أو صقرها
ياكبر هاماته اويابعد مغزاه
ياخذ الامور ابحسبة ما خسرها
وهذا الغضنفر ماخذ من حلاياه
الشكل شكله والزعامه مهرها
من غرسه اكيان الحرس طودٍ أرساه
فيه الأشاوس تهتوش لاومرها
والله يديمه للوطن ذخر يالله
تسعد به اقلوب شموخه سفرها