| تحقيقات
* بريدةعبدالله العضيبي:
كان اليوم الأول ينتهي نزهةً بين قلة الطلاب الحاضرين وإن كانت الأغلبية تكمل عطلتها بإجازة دراسية لمدة أسبوع تحتضن فيها الأحلام ولكن في الآونة الأخيرة سادت البرامج المنظمة وحرصت وزارة المعارف على وضع سياسة أساسية لهذه البداية تحمل ملامح العام الدراسي الجديد وإن كانت بعض العراقيل في طريق المدرسة والمدرس أيّن كانت الظروف ، ، ، ، استطلاع الجزيرة لليوم الأول خرج ببعض التصورات كما لم يخلوا من المواقف المضحكة!!
ربطنا الطلاب من الأعوام السابقة
الأستاذ ابراهيم بن عبدالعزيز التويجري مدير عام مجمع الأمير سلطان التعليمي للمتفوقين ببريدة اشار الى ان حضور الطلاب باليوم الأول جاء كما اعتاد ابناء المجمع عليه بنسبة عالية وذلك بسبب ربط الطالب سابقاً ببرامج رائعة لليوم الأول،
لذلك يسعى جميع الطلبة على ألا يتغيبوا عنه خصوصا وكل ما يحتاجه الطالب مهيأ من الكتب وتوزيع الفصول والجداول والأنشطة وعمل جاد يقوم به المدرسون قبيل اليوم الأول حتى يعي الطالب النظام ويدرك ان البداية الجادة منذ اليوم الأول هي سمة المدرسة،
وعلى مستوى الأرقام فإن نسبة الحضور في المجمع لمختلف المراحل تتجاوز 96% فعلى مستوى الابتدائي يتم اعداد برنامج من قبل الوزارة يطبق بواسطة وكلاء المدارس ومرشديها ويتم اعداده بعناية لكي يكون الطالب مهيأ لامتصاص كسل الاجازة والنفور من المدرسة للصفوف الأولى،
مدير القسم الثانوي بمجمع الأمير سلطان التعليمي احمد علي الزمام اشار الى ان نسبة الحضور تجاوزت 99% للصف الأول ولم يتغيب سوى طالب واحد ربما يعاني من المرض وتم وضع برنامج معد مسبقاً لمدة ثلاث حصص تم فيه افطار جماعي ومحاضرات من المدرسين عن بداية العام الدراسي واهمية الجد والاجتهاد من البداية بالاضافة الى استلام الكتب ولكون طلبة المجمع من المتفوقين فان استشعار مواصلة رحلة الامتياز وتعميق الفكرة لدى الطلبة هي نهج المجمع خلال الأسبوع الأول كما أن نظام المدرسة عموماً وكيان هذا الصرح التعليمي وتعريفهم بزملائهم المدرسين وكان البرنامج معداً مسبقاً عمل فيه المدرسون والاداريون خلال العودة إلى المدارس،
وعن الحصة الأولى قال الزمام بأنها كانت عن المادة الدراسية وخطة المعلم المستهدفة للطلبة خلال الفصل الاول والرقي بالتلاميذ الى مستوى المعلومة والتفوق بها،
وما نقدمه هو دعوة أولياء الأمور الذين لديهم طلبة متفوقون أن يدركوا بأنه من الضروري ان يسجل ابنه مع زملائه المتفوقين لكي يضمن استمرار تفوقه واستمرار نجاحه بشكل ملحوظ،
أنشطة متنوعة
مشرف النشاط بمجمع الأمير سلطان التعليمي الاستاذ محمد الشاوي نوه الى أن هناك برامج خاصة بطلبة الثانوي يبدأ العمل لها من عودة المدرسين الى العمل وقبيل استقبال الطلبة حيث يتم تجهيز قاعات النشاطات المختلفة وتزويدها بامكانات وتأمين حاجياتها حتى يباشر الطلبة على الفور ممارسة النشاطات التي تختلف عن اللغة العربية والرسم والالقاء والشعر والرياضة والفنون الجميلة واشياء كثيرة تركز على هواية الطالب وتنميتها حتى من الممكن ان يمارس طالب واحد لنشاط خاص يحس انه سيبدع فيه، ،
الاستاذ سليمان ابراهيم الحميد مدرس اللغة العربية قال بان البداية لهذا العام رائعة ولا يوجد هناك حالات غياب كما في السابق كما ان الاستيقاظ والسهر في فصل الصيف وشدة الحر تعطي الطالب شيئاً من الممل وبعض الشيء من الكسل لذلك نتسامح في كثير من الامور ولكن مع نهاية الاسبوع الاول يكون الطالب عاد من جديد الى الجد والاجتهاد ، ، ، ، اما على مستوى المعلومة فان كثيراً من الطلبة لا يدرك عملية التطوير التربوي وكون المدرس يأتي بأشياء محدثة للشروحات ويعتقد بعض الطلبة ان عملية التدريس مستمرة كما كانت عليه في السابق التي كانت سماتها الشدة والعنف وشرح قوالب ملقاة على الطالب لذلك نوصل إليهم الاساليب الجديدة وهي التحبيب بالمادة وربط علاقة الود مع الطالب وحثه على ان يقوم هو بدور المعلم،
كما أن هناك وسائل جديدة لهذا العام ومنها استخدام التصوير الفوتوغرافي والفيديو واللوحات المطوية وجميعها مدعاة الى تطوير الدراسة ولكن أهم نقطة هي اعطاء الطالب قيمته بأن يقف امام زملائه ويدرس المادة!!!
مدير القسم المتوسط بالمجمع الأستاذ خالد بن عودة المحيميد أوضح أنه بعد الاصطفاف الصباحي قسمت الصالات الى الصفوف الثلاثة بالمجمع وباعتبار طلبة الصف الاول من المستجدين اجري لهم برنامج مطول بدأ بالقرآن الكريم ثم القيت كلمة المدرسة بعد ذلك تحدث احد الطلبة نيابة عن زملائه بعد ذلك شارك الجميع في برنامج مفتوح فيه العاب رياضية ومسابقات ثقافية،
كما سرنا وجود الطلبة حيث تبلغ النسبة 96% حضوراً وكان هناك لوحات ارشادية بالخارج لاولياء الامور تبلغهم عن موعد خروج الطلبة لكيلا يحدث هناك لبس،
أما بالنسبة لمرافق المدرسة فقد تم اخذ طلبة الصف الاول بجولات لاطلاعهم على القاعات والصالات الرياضية واماكن كل قاعة مخصصة لمادة معينة ومن ثم توزيع الكتب عليهم،
وعن الامكانات اشار المحيميد الى أن ادارة التعليم لم تدخر جهدا في تأمين كل ما تحتاجه المدرسة وعمل المدرسين ليلاً ونهاراً حتى يأتي الطالب في اليوم الاول ويجد كل شيء جاهزاً ويستمر بذلك حتى نهاية العام،
متفرقات من الجولة
أثناء الجولة في اليوم الأول كان هناك عدة آراء للطلبة واولياء امورهم انصبت جميعها في تأييد الانضباط لليوم الأول فيقول علي الأحمد ولي امر احدالطلبة بانه سعيد ان يجد ابنه يحتضن من قبل صرح تعليمي مرموق يخالطه فيه طلبة متميزون مما يساعد على استمراره بالتفوق وكذلك يحفز الطالب على الجد والاجتهاد كون جميع زملائه من المتفوقين،
كما كانت احاديث الطلبة جميعها تؤيد البرامج المعدة للطلبة في اليوم الاول لانها ترفه عن النفس وتجذب الطالب في اليوم الاول دون استحياء او خجل من البداية بعد انقطاع لفترة طويلة،
الصفوف الأولى
اطرف المواقف واغربها هي التي تحدث في الصفوف الاولى الابتدائية فغالبية المستجدين لا يرغبون في هذا التصور ويؤيدون استمرار النوم ومن هذه المواقف ان احد اولياء الامور حث ابنه على المشاركة في اليوم الاول ورغم المغريات إلاّ أنه اصر على النوم كونه اعتاد على السهر بالاجازة ولم ينم ليلة الدراسة ، ، ، ، اما الآخر فاجبر والده على التأخر حتى تمتلئ الصفوف الاولى ويشارك اخيه في الصف الثاني وهي الخطة التي رسمها لكي تجمعهما معاً!!!!
احد الاولياء وجد نفسه داخل فصل الصف الاول لان ابنه رفض البقاء وحيداً مما جعله يطالب بإجازة ابوية كما هي اجازات الامومة وخصوصاً في هذه الأيام،
وأخيراً كان أطرف المواقف هي حضور طالب في الصف الاول دونما أدنى معرفة عن الدراسة مما جعله يبادر بسؤال عن عريس هذه الحفلة التي قدموا اليها كي يقدم له الهدية (حقيبته) وهي وصية أهل البيت كي يقنعوه بالذهاب للمدرسة،
|
|
|
|
|