| الريـاضيـة
للنجوم حياتهم الخاصة وسلوكياتهم وتصرفاتهم وأفكارهم الأخرى غير المرئية التي لا تسايرها أو تكتشفها أضواء الشهرة التي اعتاد القارئ الاحاطة بها بأشكال تبدو مكثفة لكنها لا تعكس سوى جوانبهم الابداعية المعهودة والمعروفة عنهم.
هنا في «تفاصيل» اتجهنا للنجوم الرياضيين واقتربنا منهم أكثر فأكثر من خلال زحمة وتنوع الأسئلة التي حاصرنا بها ضيوفنا عبر هذا الحوار غير المألوف مع حارس المنتخب السعودي ونادي الهلال «سابقاً» عبدالله الدعيع
* الاسم : عبدالله عبدالعزيز الدعيع.
* مكان وتاريخ الميلاد: من مواليد حائل عام 1381ه.
* الحالة الاجتماعية: متزوج.
* تاريخ الزواج: 1985م.
* عدد الأبناء: أربعة أبناء.
* جهة العمل: موظف.
* المؤهل وتاريخه: الكفاءة المتوسطة.
* مجال العمل الرياضي: حارس دولي سابق بنادي الهلال.
* الوزن : 70 كلغ
* انضمامك إلى عالم الكرة فيما مضى.. هل جاء اثر تخطيط ودراسة ومن ثم رغبة أم مصادفة.. أم ماذا؟
بكل تأكيد مصادفة من خلال الحارة والمدرسة فلم يكن هناك تخطيط.
* هل للكرة تدخل مباشر في تحديد نوعية مستقبلك الآخر غير الرياضي إذا كان في مجال عمل لا يتعلق بالرياضة؟
بكل تأكيد كان للكرة تدخل مباشر في تحديد مستقبلي غير الرياضي.
* هل ندمت يوما ما على كونك ممارسا في المجال الرياضي؟
لم أندم يوماً لالتحاقي بهذا المجال.
* هل تستحق الكرة ان تحول الى مهنة؟
في الوقت الحاضر نعم لأنها أصبحت مصدر رزق.
* هل أعاقتك الكرة في تحقيق طموحاتك الأخرى؟
نعم مواصلة دراستي.
* عندما كنت طالبا.. هل هناك فوارق في مستواك الدراسي فيما بين قبل وأثناء ممارسة الكرة؟
أكيد كان هناك فوارق في مستواي الدراسي وأهمها عدم مواصلتي لدراستي.
* ما هو تقديرك العلمي في آخر شهادة دراسية حصلت عليها؟
جيد.
* ما اسم المدرسة الابتدائية التي تخرجت فيها.. وما اسم الحي الذي تقع فيه؟
في المدرسة الابتدائية السعودية بحي العليا بحائل.
* سنة دراسية لم تفارق ذاكرتك.. ولماذا؟
أولى متوسط لأنها مرحلة انتقالية.
* الثقافة أين تجدها؟
في الكتب.
* ما مقدار النسبة التي تستحقها في الثقافة العامة؟
جيد جداً.
* وفي المعلومات السياسية؟
ضعيفة.
* وفي الثقافة الرياضية؟
ممتازة كوني مارست الكرة لأكثر من ثمانية عشر عاماً.
* اطرح سؤالا موجها لكاتب أو أديب أو مفكر؟
للكاتب الكبير فهد العريفي أنت رمز من رموز الكتاب في المملكة.
* وآخر لفنان تشكيلي؟
* وثالث لمسؤول رياضي؟
لجنة الاحتراف ما هي أبرز القرارات التي سيتم تطبيقها؟
* ورابع حسب اختيارك؟
رسالة إلى نجوم منتخبنا الوطني أنتم تحملون مسؤولية كبيرة وأنتم أهلاً للمسؤولية وتأهلنا لكأس العالم هدية تنتظرها الجماهير السعودية.
* متى تكون متلهفاً لمطالعة الصحف اليومية؟
عندما تحقق متخباتنا الوطنية أو نادي الهلال أي بطولة خارجية.
* كيف تتصرف عندما تقرأ موضوعا يسيء إليك؟
اتقبله بصدر رحب بشرط أنه لا يجرح كرامتي.
* هل تعتني وتحتفظ بما ينشر عنك في الصحافة؟
نعم.
* هل تتذكر التاريخ الذي رأيت فيه اسمك لأول مرة في صحيفة يومية.. وما مناسبة نشره.. وفي أي الصحف؟
في جريدة البلاد وصول منتخبنا للشباب في ذلك الوقت من البرازيل.
* والمناسبة التي ظهرت فيها على الشاشة الصغيرة لأول مرة ومتى؟
ضد منتخب سنغافورة في الرياض ضمن الاستعداد لتصفيات كأس العالم وفزنا فيها 5/0.
* والمناسبة التي خرج فيها صوتك عبر الاذاعة لأول مرة ومتى؟
بصراحة في الإذاعة لا أتذكر.
* كيف ترى الأوضاع الحالية للبرامج الرياضية في الاذاعة والتلفزيون؟
جيدة ونحتاج المزيد خصوصاً بالإذاعة.
* أيهما تفضل.. مشاهدة المباراة في الملعب أم عبر التلفزيون؟
في الملعب.
* تنظيم اعلامي أو اقتراح ما.. تود ادراجه ضمن البرامج الرياضية؟
أن يكون مقدمو البرامج الرياضية من الرياضيين الذين لهم خبرة في الوسط الكروي.
* رأي تتمنى ان تقوم الصحافة الرياضية بتنفيذه؟
الاهتمام باللاعبين القدامى وأخذ رأيهم حتى يعلم اللاعبون الحاليون الفرق بيننا وبينهم.
* ما الذي يزعجك في الصحافة الرياضية؟
تعصب بعض الصحف لبعض النجوم.
* وفي النقل التلفزيوني؟
الاخراج والاعادة البطيئة التي لا توضح سوى الشوشرة.
* أعلى رقم مالي قمت بتسديده دفعة واحدة.. ولمن؟
لا أتذكر.
* ماليا.. هل أنت دائن أم مدين لأحد؟
الحال مستور.
* هل تملك منزلا خاصا؟
الحمد لله.
* هل هناك علاقة بين طبيعة عملك الوظيفي وآخر مؤهل حصلت عليه؟
نعم.
* هل تلجأ إلى استخدام الميزانية الشهرية للمصروفات؟
بعض الأحيان.
* ما الذي يزعجك في أوقات متكررة؟
رنين التلفون.
* وما الذي يبعث في نفسك الهدوء؟
الجلوس بجانب عائلتي.
* ما نوعية الحديث الذي تجيد فيه المحاورة؟
بكل تأكيد حوار لا تدخله العصبية ويكون هادئاً أحب المحاور.
* قراراتك الشخصية هل تأتي بعد مشورة خارجية.. أم لا؟
عندما آخذ رأي شقيقي محمد ودائماً تكون مشورتي لمحمد في القرارات التي تخص العائلة.
* عيوبك أين تكمن؟
في طيبتي.
* اجازة لمدة أسبوع.. أين تقضيها.. ومع من؟
في مكة مع عائلتي.
* ولمدة شهر ومع من؟
في حائل بجانب أقاربي.
* أقوى قرار عائلي اتخذته.. ما هو؟
انتقالي للرياض.
* وفي المجال الرياضي؟
اللعب للهلال.
* قرار رياضي اتخذته وندمت عليه؟
لا يوجد.
* وآخر ترددت كثيراً في تنفيذه؟
التدريب.
* وثالث لم يكتب له التنفيذ؟
الانتقال لفريق غير الهلال.
* ورابع حقق نجاحا باهراً؟
أيضاً الانتقال للهلال والوقوف حارساً للمرمى الهلالي.
* وخامس نسب إليك وأنت لا تعلم عنه شيئاً؟
الاتجاه لتدريب الحراس ولم يكن هناك شيء رسمي..
* لحظة فرح كروية عارمة.. أين كانت؟
في كل بطولة حققتها مع الوطن والهلال تعتبر من أفضل اللحظات الكروية في حياتي.
* وأخرى رياضية حزينة؟
وفاة الأمراء فيصل بن فهد وعبدالله بن سعد وفهد بن سلمان يرحمهم الله تعالى.
* لون تود اضافته أو الغاءه من ألوان فريقك المفضل؟
لون فريقي جميل.
* تنظيم إداري تأمل اقراره والعمل بموجبه؟
تطبيق الاحتراف علي درجتي الناشئين والشباب.
* من هو الشخص الذي يعمد إلى مصارحتك وايضاح ما تقع به من أخطاء وسط مهامك الرياضية؟
أخي محمد الدعيع.
* ما مساوئ المجتمع الرياضي؟
التعصب.
* وماهي محاسنه؟
المحبة.
* متى شعرت بالفائدة من شهرتك؟
في الشارع في الأسواق وفي كل الأماكن العامة.
* وهل سبق ان دفعت الضريبة المقررة لها؟
لا بد أن احترم كل من أحترمني وأقدره.
* صورة فوتغرافية مازالت عالقة في ذاكرتك؟
صورة والدي يرحمه الله.
* وأطول الصور عمراً وما زالت على قيد الحفظ؟
صورتي مع خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد عندما حققنا كأس آسيا 88.
* غير الصور.. ما هو الاقدم بين مقتنياتك الشخصية؟
ساعة هدية من خادم الحرمين الشريفين.
* هل للمجاملة نصيب في تعاملك مع الآخرين؟
لست مجاملاً.
* والصراحة؟
طبيعي صريح.
* العين الحمراء.. متى تكون ضرورية في تعاملك مع الغير؟
مع المستهترين.
* والشفقة؟
على المهزوم.
* والتحدث بصوت عالٍ؟
مع البعيد الذي لا يسمعني.
* متى تصبح شخصا متردداً؟
عندما يكون الأمر مهماً والوقت ضيق للتفكير.
* وحازماً؟
في أوقات الجد.
* وغيوراً؟
على ديني ووطني.
* وغير مبالٍ؟
مع الأشخاص الذين لا يهتمون بما يقولون.
* ومسالما؟
مع المسكين.
* ظاهرة اجتماعية تود ايقافها؟
التفحيط في الشوارع وخصوصاً من الشباب صغار السن.
* وأخرى تود استمرارها؟
دورات الكمبيوتر داخل الأندية.
* وثالثة تود تطويرها؟
اقامة دورات في الحواري لدعم الأندية بالعديد من المواهب.
* دعوة لا تتردد في قبولها؟
دعوة العزيز على قلبي الأخ والصديق محمد بن عبدالرحمن الخزيم.
* وأخرى تحاول التخلص منها بطريقة أو أخرى؟
دعوة المجاملات.
* وثالثة تعلن رفضها مباشرة؟
عندما أكون مرتبطاً.
* الالتزام بالنظام أين تراه؟
في المعسكرات.
* والعكس أين يكون؟
في وقت المرح.
* أيهما أكثر معاقبة ومحاسبة.. التأخر عن الدوام أم التأخر عن التدريب بالنسبة للاعب الموظف؟
الاثنان.
* لو قدر لك ان تكون أو أن تتولى مهمة أحد هؤلاء.. فما الذي سوف تفعله؟
* رئيساً لناديك؟
أقود فريقي للبطولات.
* أحد أعضاء الشرف؟
أدعم وبسخاء.
* مديراً للكرة؟
أكون أكثر تفهماً مع اللاعب.
* مدرباً؟
اختار التشكيلة المناسبة.
* رئيساً لرابطة المشجعين؟
أهتم برابطة المشجعين في جميع أنحاء المملكة.
* حكماً؟
أحكم بضميري.
* أمينا للصندوق؟
أصرف ما بداخله لخدمة النادي.
* متى تشعر بأهمية التحدث واجادة اللغة الانجليزية؟
في المستشفيات والسفر.
* كيف تتصرف عندما تكتشف مخالفة تجارية؟
أبلغ عنها.
* مخطط فشلت في تحقيقه بالشكل المطلوب؟
لا يوجد.
* وآخر نجحت في تحقيقه دونما تخطيط مسبق؟
الانتقال للهلال.
* وثالث في طور الدراسة والتخطيط؟
دخول مجال التجارة.
* ما الذي ينقص فريقك المفضل؟
فريقي كامل والكمال لله وحده.
* وما الذي يتميز به عن بقية الفرق؟
كثرة أعضاء الشرف.
* متى رفضت قراراً أو رأياً من مدرب؟
لا يوجد.
* وما نتيجته؟
.....
* ومن مسؤول في ناديك؟
الرغبة في الانتقال للهلال.
* ومن لاعب؟
اكمال المباراة وأنا مصاب وحققنا أغلى الكؤوس وكان هذا مع المنتخب.
* وما نتيجته؟
الفوز بكأس آسيا.
* أكثر الكرات عناداً أين كانت؟
ضد منتخب إيران في عام 88 في نهائيات كأس آسيا بالدوحة.
* وأوفرها حظاً؟
مع نادي الطائي.
* وأكثرها رهبة؟
في مباراة ماليزيا كثرة الجمهور الماليزي.
* وأجملها؟
ضد منتخب الكويت «1/0» وسجله محيسن الجمعان.
* وأسرعها؟
مباراتنا مع كوريا الجنوبية «1/1».
* وأقواها؟
ضد المنتخب الانجليزي «1/1» في استاد الملك فهد الدولي.
* والتي سببت لك الألم؟
أيضاً أمام المنتخب الانجليزي وحينها انكسر أصبعي.
* والتي اخذت منك وقتا طويلا في التفكير؟
كأس آسيا عام 88 وحينها حققنا الكأس.
* وبعيدة التوقع في نتيجتها؟
خروج المنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم بسنغافورة.
* مباراة رأيت فيها نفسك متفوقا.. ولكن فوجئت بأن الكثيرين يرون عكس ذلك؟
مباراة الهلال مع الاتحاد في جدة «2/0» وخسرنا كأس الدوري.
* وأخرى حدث فيها العكس؟
ضد الأهلي في جدة «2/1» وحققنا كأس الدوري.
* ظروف طبيعية خارجية (مثل الرياح الشديدة أو الأمطار) أو غيرها كان لها التدخل المباشر في تحديد مصير واحدة من المباريات المهمة؟
نهائي كأس آسيا في سنغافورة عام 84 أمام المنتخب الصيني وحققنا آنذاك الكأس «2/0» وسط بركة سباحة داخل الملعب.
|
|
|
|
|