* * اليوم في طهران منتخب إيران مرشح للفوز على البحرين وغداً في بانكوك تبدو الكفة متساوية إلى حد ما بين منتخبنا الوطني والمنتخب التايلندي وربما يكون التعادل هو المحصلة النهائية لنتيجة المباراة وذلك لاعتبارات عدة لا يتسع المجال لسردها ولكن بالتأكيد الغالبية لا يجهلونها ولو تحققت هاتان النتيجتان المتوقعتان فإن رصيد المنتخب الإيراني سيرتفع وقتها إلى «10» نقاط وفي المقابل سيصبح رصيد منتخبنا «5» نقاط وعلى ضوء ذلك سيقطع منتخب إيران مشواراً كبيراً نحو نيل بطاقة التأهل الأولى عن منتخبات المجموعة في حين ستتضاءل بشكل كبير حظوظ منتخبنا في بلوغ الهدف المنشود الأمر الذي يبرهن أن منتخبنا ليس أمامه غداً إلا الفوز على تايلند لالغاء كل تلك الحسابات المتوقعة سلفاً والمضي قدماً نحو الأمام..
* * نعم الفوز وحده على تايلند هو الذي يبقي حظوظ منتخبنا في التأهل قائمة أما عدا ذلك وتحديداً في حالة فوز إيران على البحرين فإن الأوضاع ستزداد تعقيداً وسوءاً وبفعل ذلك ربما يصبح بلوغ منتخبنا للمونديال أمراً مستحيلاً باعتبار أن فارق «الخمس» نقاط التي سيتفوق بها المنتخب الايراني في حالة فوزه على البحرين تعتبر نسبة عالية وليس من السهولة كسرها لمصلحة منتخبنا وربما بفعل هذا الفارق من النقاط يصبح الطريق ليس عسيراً وربما سهلاً أمام المنتخب الايراني لنيل البطاقة الأولى التي تؤهله مباشرة إلى المونديال لا سيما وأن المنتخب الذي سيحتل المركز الثاني في المجموعة «إن كان منتخبنا» سيلاقي نظيره في المجموعة الآسيوية الأخرى والفائز منهما قبل أن يصل للمونديال عليه أن يفوز على المنتخب الأوروبي الذي سيحتل المرتبة «15» في قائمة ترتيب المنتخبات الأوروبية وينتظر أن يكون منتخب ايرلندا وفي تلك «الحسبة» تبدو الأمور صعبة أمام المنتخب الآسيوي المعني بالأمر قبل بلوغ المونديال.
* * الذي يثير الآسى والحزن بشكل أكبر أن منتخبنا أصبح «ملطشة» لكل من هب ودب وكل واحد أصبح ينتقده وكأنه أفضل من يفهم في الأمور الفنية والظروف المحيطة بالمباريات وحاجة منتخبنا خلالها حتى من أولئك الذين يعتقدون أنهم نقاد وهم آخر من يفهم في شؤون كرة القدم وأسرارها مما انعكس سلباً على عقلية المشجع الذي يصدق كل ما تكتبه الصحافة وبالتالي أثر كل ذلك بصورة سلبية على نجومنا وحملهم المزيد من الضغط النفسي خلال المباريات السابقة..
* * الذي نتمنى أن يتحقق ولا نختلف عليه أن خسارة منتخب ايران أو حتى تعادله اليوم مع منتخب البحرين سيخدم منتخبنا كثيراً وسيجدد من آماله بنيل بطاقة التأهل الأولى عن مجموعته ولكن بشرط أن يعود منتخبنا من تايلند وبحوزته الثلاث نقاط.
ظاهرة خطيرة
* «قذف» بعض جماهيرنا الرياضية للاعبي منتخبنا الوطني بالعلب الفارغة وقوارير المياه بعد الخسارة ودياً من منتخب الامارات وأيضاً التهجم على لاعبين معينين ليس له ما يبرره بل ويعد ذلك ظاهرة خطيرة ولكني أجزم أن كل ذلك كان نتاجا طبيعيا للهجوم الهمجي الذي شنة البعض ضد بعض اللاعبين في محاولة للتقليل من امكاناتهم والتأكيد على أنهم ليسوا أجدر من غيرهم بارتداء قميص الوطن لا سيما وأن ذلك جاء متزامناً مع ما كتبته بعض الأقلام التي لا هم لها إلا تصيد الأخطاء وتضخيمها لأغراض لا تخدم المصلحة العامة للمنتخب.
خميس عاد للهلال
* * لم يفرح الهلاليون يوم فوز فريقهم على فريق الشعلة ومن بعده على فريق الاتفاق خلال الاسبوعين الماضيين مثلما فرحوا بعودة ضابط الايقاع في الوسط الهلالي خميس العويران للمشاركة مع الفريق لاسيما وان خميس وقتها أظهر صورة فنية جيدة للغاية تنبئ بقدرته على العودة إلى سابق عهده كلاعب مؤثر في الفريق الهلالي اجمالاً فضلاً عن أنه قبل فترة العقوبة التي قضاها كان أهم اللاعبين ووجوده كان ايجابياً وساهم كثيراً في بلوغ الأزرق لنجاحاته.. الهلاليون ينظرون حالياً للعويران بعين الرجاء والتفاؤل ويتمنون أن يعود سريعاً إلى تميزه السابق كلاعب وسط بارع ومميز تطلعاً منهم لتحقيق الفائدة للهلال خلال مشاركاته المقبلة.
رسائل إلكترونية..
* * الأخ خالد السبتي «الرياض».. النصر العماني انسحب من أمام فريق الهلال في التصفيات الآسيوية بعد مرور ثلاث دقائق من زمن الشوط الثاني وكانت النتيجة وقتها «5 / صفر» لمصلحة الهلال.. وجاءت الأهداف بواسطة الزامبي ليتانا والتيماوي ويوسف الثنيان وعبدالله الجمعان «هدفين».. وهذه المباراة أقيمت تحديداً يوم 20/6/1417ه.وكان مدرب الهلال وقتها يوزيك.
* الأخ خالد الراشد «بريدة».. الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق الرائد الكروي وراح ضحيته النجم الخلوق صالح المبارك يرحمه الله كان خلال شهررجب عام 1412ه وتحديداً عندما كانت بعثة الفريق متجهة إلى المدينة المنورة لملاقاة فريق الأنصار في اليوم التالي.
* الأخ سعد الباتلي «الرياض» .. أول بطولة دوري تحققت لفريق النصر الكروي كانت عام 1400ه بعد فوزه على الهلال بهدفي ماجد عبدالله والبرازيلي لويس.. في حين كانت أول بطولة لكأس الملك حققها النصر أيضاً عام 1393ه عقب فوزه على الأهلي «1/ صفر» سجله على ما أعتقد حسن أبو عيد.
* الأخ سليمان الزهيري «جدة».. الأهلي والاتحاد تعادلا «4/4» كان ضمن مباريات الدور الأول للدوري الممتاز عام 1408ه وأهداف الأهلي جاءت بواسطة أمين دابو وفيصل عتيق وحسام أبو داود «هدفين» في حين جاءت أهداف الاتحاد بواسطة محمد المالكي وعبدالله فوال وصلاح المولد «هدفين».
* الأخ عاشق الأسطورة «الرياض».. مباراة الهلال والوحدة التي تقصدها في رسالتك انتهت بالأهداف الثلاثة التي ذكرتها وسجلها يوسف الثنيان.. وهذه المباراة كانت في الدور الرباعي للدوري الممتاز عام 1406ه ولم تنقل تلفزيونياً على الهواء مباشرة ولكنها عرضت في وقت لاحق.. أما عن الهدف الذي سجله الثنيان أيضاً بتسديدة رائعة في مرمى فريق الشباب عام 1414ه فكان خلال مباراة جمعت الفريقين في اطار منافسات كأس سمو ولي العهد وانتهت نتيجتها بفوز الشباب بالضربات الترجيحية 5/4.
* * الأخ صالح عبدالعزيز الفهد (مدرس لغة عربية).. شريط الثنيان سيرى النور قريباً وتأخر موعد نزوله للأسواق حتى الآن كان بفعل أسباب أوجدتها الظروف.. أما عن الهدف الذي سجله النجم ماجد عبدالله «كوبري» في صالح السلومي فكان خلال مباراة الهلال والنصر في الدور الثاني للدوري الممتاز لعام 1409ه ونتيجتها انتهت نصراوية بهدفين مقابل هدف.. وحقق النصر من خلالها بطولة هذا الدوري.
* الأخ أبو عبدالرحمن «الرس» عدد أهداف النجم المبدع سامي الجابر خلال مسيرته مع المنتخب الوطني تبلغ «35» هدفاً أما أهدافه في مرمى النصر فعددها «9» أهداف.
* الأخ سعود الجبر «الخبر» بالفعل عبدالله فودة «العمدة» أهدر ضربة جزاء هلالية في آخر زمن من مباراة الهلال والنصر التي كسب الأول نتيجتها بهدف العالمي البرازيلي ريفالينو عام 1399ه وبفعله حقق بطولة دوري هذا العام حيث تصدى سالم مروان للضربة والذي كان يحرس مرمى النصر يومها.
* الأخ عبدالله الصالح «المجمعة» فرق أندية الدرجة الأولى عام 1411ه كانت هي النهضة واحد والرائد والتعاون وهجر وضمك والروضة والعيون والفيصلي والوطن.. وحقق فريق النهضة بطولة الدوري وحل فريق أحد في المركز الثاني وصعدا سوياً إلى دوري أندية الدرجة الممتازة في العالم التالي.
فواصل.. فواصل.. فواصل
* التعاقد مع البرازيلي جونيور كلاعب وسط أيسر.. هل يعني ان الاتحاديين غير متفائلين بعودة خالد مسعد بعد زوال اصابته بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة لفريقهم من وراء عودته.
* متعصبو الأندية وضحايا التصريحات المكررة ينتظرون على أحر من الجمر سقوط منتخبنا الوطني في رحلته نحو المونديال رغبة في التشمت والسخرية ولمواصلة هجومهم وتقليلهم من امكانات قائد المنتخب سامي الجابروالنيل منه..
* شاهد المباريات على أوربت الرياضية واستمع للرائع ناصر الأحمد واترك عنك الباقي.
* الزيد والحمدان فقط أما البقية فحدهم المنافسات المحلية وتخب عليهم..
* بالفعل أصبح النادي القصيمي «خرعاً» بعد أن كان ذلك يردد بالكلام..
* لم أشاهد فريقاً تعيساً مثل فريق الاتفاق..
* المدرب الوطني محمد الخراشي هو الذي اكتشف حسين عبدالغني في خانة الظهير الأيسر من خلال بطولة الصداقة في مسقط عام 1996م.. صورة مع التحية لكل الذين لا يدركون هذه الحقيقة.
* فريق الشكاوي لقب جديد يستحقه بكل جدارة فريق «الأثاث المستعمل».
* حديث الكاتو ل«الجزيرة» كشف الجديد في الهلال.
* مبروك للأهلاويين أميرهم الشاب طلال محمد العبدالله الفيصل ويكفي للتأكيد على ذلك أنه خريج مدرسة والده التي تنهل بالأخلاق الحميدة.
* سعيد العويران من لبنان إلى الامارات للبحث عن فريق يضمه إلى صفوفه .. اللهم لا شماتة..
* خاتمة .. يقول الإمام الشافعي: