| أفاق اسلامية
غير اسمك بغير رضا والدك!
* هل يجوز لي تغيير اسمي بالرغم من معارضة والدي وغضبه علي عندما أفتح معه هذا الموضوع، والسبب رغبتي بتغيير الاسم هو أنه اتعبني نفسيا لصعوبة نطقه وندرته إن لم يكن عدمه، ومواجهتي لاحراجات كثيرة منذ أن كنت في المدرسة الى أن كنت في الجامعة حتى أصبحت موظفا وعمري الآن 26 سنة، أعلم كما تعلمون أن من حقوق الابن على أبيه اختيار الاسم الحسن له ما حُمِد وعُبِد كما أخبر صلى الله عليه وسلم في حديث شريف؟
ش.ح.ش بقعاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، نحن الآن لم تبين لنا ما هو اسمك الآن ماهو الاسم الذي تريد أن تغيره ولكن في الجملة نقول لا يلزمك أن تتقيد بالاسم الذي سماك به والدك ما دام أن فيه الصفات التي ذكرت أنه صعب النطق وأنه شاذ وأنه سبب ذلك إحراجاً لك في المدرسة وفي الوظيفة وغير ذلك وأنك ستختار اسما من الأسماء التي جاء في الحديث أحب الأسماء الى الله عبد الله وعبدالرحمن فما دام أنك ترمي الى هذا فليس رضا والدك شرطاً وأنت الآن رشيد لك أن تطلب الاسم المناسب المتفق مع الشرع وترك مشاورة والدك.
إن استطعت أن تقنعه بأي وسيلة من الوسائل فافعل وإن عجزت فغير اسمك بالاسم الذي يتفق مع الشرع وترتاح له، والله أعلم.
***
التوبة المستوفية للشروط!
* أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة وأخاف الله فضيلة الشيخ لقد فعلت بعض المنكرات قبل العشر سنوات الماضية مثل استخدام اللواط والعادة السرية ومشاهدة الأفلام الخليعة والآن لي سنتان ولم أفعل شيئاً من المنكرات وأنا ندمان على هذه الفعلة ومتزوج منذ سنة تقريبا ورزقني الله بمولود ولله الحمد وقد أديت فريضة الحج قبل خمس سنوات واعتمرت أكثر من مرة وأتصدق أحياناً ومحافظ على الصلاة في وقتها سواء في المسجد أو المنزل وأصوم وأزكي.
فضيلة الشيخ ماذا أفعل حتى يمحو الله هذه المنكرات آمل الإفادة والتوجيه؟ حفظكم الله.
م.أ.ر القصيم
ما ذكرت في سؤالك هو توبة صريحة وأرجو أن تكون توبة صادقة مستوفية للشروط وإذا كنت تبت هذه التوبة، وعزمك على ألا تعود، وندمك على ما فعلت والاقلاع تماماً عن هذه الذنوب فابشر فإن الله وعدك خير وعد بقوله جل وعلا :« ومن تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما».
|
|
|
|
|