| متابعة
* نيويورك واشنطن
عواصم الوكالات :
واصل عمال الانقاذ عمليات بحثهم اليائسة عن أحياء في ساعة مبكرة امس «الخميس» في حطام المباني المنهارة بجنوب منهاتن التي باتت منطقة حرب وصفها وزير الدفاع دونالد رمسفيلد بأنها «ساحة معركة الارهاب الدولي في القرن الواحد والعشرين»،
وبحلول منتصف ليلة أمس «الاربعاء» لم يتم انتشال سوى تسعة أحياء من الحطام المغطى بالتراب فضلا عن 82 جثة لم يتأت التعرف إلا على 19 منها،
وطلب عمدة نيويورك رودولف جولياني من وكالة الطوارئ الفدرالية إرسال 000، 6 حقيبة جثث، ولم تفقد فرق الانقاذ الأمل مطلقا في العثور على المزيد من الأحياء وسط حطام ما كان يطلق عليه مركز التجارة العالمي، ولكنهم خفضوا أيضا تقدير عدد القتلى إلى نحو 200 قتيل، بمن فيهم 64 شخصا كانوا على متن الطائرة التي حولها الارهابيون إلى صاروخ،
وقال الرئيس جورج دبليو، بوش لدى تفقده المبنى الذي سوي بالارض في ارلينجنتون عبر ضفة نهر بوتوماك بالعاصمة الامريكية «إن المجيء إلى هنا يجعلني حزينا من ناحية، ويصيبني بالغضب من ناحية أخرى»،
وقادت عمليات البحث التي شملت كافة أرجاء البلاد آلافا من عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي «إف، بي، آي» إلى التعرف على 50 شخصا ينتمون إلى خلايا صغيرة ومستقلة يشتبه في أنهم ربما يكونون قد ساندوا الهجمات أو نفذوها بمن فيهم الانتحاريون،
وما زال عشرة أشخاص على الاقل هاربين، وقد نقلت محطة «سي ان ان» التلفزيونية الأمريكية أمس ان عدد الخاطفين يتراوح بين 12 و24 شخصا،
|
|
|
|
|