| متابعة
*
* اوتاوا أ، ف، ب:
أعلنت السلطات الكندية مساء الاربعاء انها تجري تحقيقا حول احتمال ان يكون مشتبه فيهم في الاعتداءات الارهابية التي استهدفت الولايات المتحدة، اقاموا لفترة في كندا،
واوضحت الشرطة الملكية الكندية انها تحقق في كل الخيوط التي يمكن ان تظهر أي رابط لكندا في هذه الاعتداءات،
وذكرت معلومات نشرتها صحف في بوسطن الاربعاء ان مشتبها فيهما اثنين كانا في طائرة استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك دخلا الولايات المتحدة من كندا،
وأوضحت الصحف الأمريكية ان الرجلين وصلا على ما يبدو إلى بورتلاند في ولاية ماين على متن عبارة انطلقت من يارموث في مقاطعة نوفا سكوتيا «جنوب شرق كندا»،
ورفض رئيس الوزراء الكندي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر الاربعاء «القيام بتكهنات» حول هذه الفرضية واعتبر ان «لا اساس لها»،
لكن معلومات بثتها مساء الاربعاء محطة «راديو كندا» التلفزيونية ذكرت ان ممثلا لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي «اف بي اي» زار نوفا سكوتيا وحصل على لائحة باسماء كل الركاب الذين استقلوا عبارات بين يارموث وبورتلاند خلال الايام العشرة الاخيرة،
ونقلت محطة «اي بي سي» التلفزيونية الأمريكية عن مصدر مجهول قوله ان 12 شخصا ضالعين في الاعتداءات الارهابية عبروا الحدود الكندية الأمريكية انطلاقا من كيبيك، واوضحت المحطة ان جميع هؤلاء الاشخاص لم يكونوا من بين خاطفي الطائرات،
وفي نوفا سكوتيا فتشت الشرطة الملكية الكندية سيارة مستأجرة كانت متوقفة في مرآب في مطار هاليفاكس وصادرتها، على ما افاد مصور لوكالة فرانس برس،
ورفضت الشرطة في المكان توضيح أسباب مصادرة السيارة وهي من نوع شوفروليه ماليبو،
وافاد ناطق باسم الشرطة الكندية ان «الشرطة الكندية تسعى بطبيعة الحال في كل انحاء البلاد، إلى توفير اكبر تعاون مع السلطات الأمريكية»،
وسبق لمسؤولين أمريكيين ان انتقدوا تهاون السلطات الكندية في مكافحة الارهاب،
وفي كانون الاول/ديسمبر 1999 اوقف موظف في الجمارك الأمريكية الجزائري احمد رسام عندما كان يحاول الدخول إلى الولايات المتحدة انطلاقا من كندا في سيارة محشوة بالمتفجرات،
|
|
|
|
|