| متابعة
* نيويورك رويترز:
دمر الهجوم الارهابي على حي المال في نيويورك ثروة من البيانات والمستندات المهمة لكن كثيرا من الشركات تتوقع ان تتمكن من العودة للعمل قريبا بفضل الملفات الاحتياطية الموجودة في مواقع اخرى،
وتسارع شركات مالية كبرى مثل مورجان ستانلي ودويتشه بنك وكانتور فيتزجيرالد لطمأنة المستثمرين واستعادة البيانات الضائعة التي تؤثر على تدفق مئات الملايين من الدولارات،
وقالت مؤسسة مورجان ستانلي في موقعها على الانترنت يوم الاربعاء «نود ان يعرف كل عملائنا اليوم انه رغم هذه المأساة فإن كافة اعمالنا مستمرة وسنواصل العمل، ينبغي ان يتأكد جميع عملائنا ان اموالهم ومصالحهم لدينا في امان»،
وكانت مورجان ستانلي اكبر مستأجر في مركز التجارة العالمي بإجمالي 3500 موظف يشغلون 25 طابقا في البرجين،
وقالت شركة كانتور فيتزجيرالد وهي من اكبر بيوت السمسرة في السندات في وول ستريت انها تعكف على التنسيق مع موظفيها في لوس انجليس لاستئناف العمل،
ولا تعرف الشركة بعد مصير نحو 1000 من موظفيها الذين كانوا يعملون في الادوارالعليا بأحد البرجين،
ويعمل مئات الاشخاص عن كثب مع كبرى شركات الاتصالات والطاقة والسلطات المحلية لإعداد شبكات الشركات تمهيدا لاستئناف العمل عند عودة الاسواق للعمل امس الخميس،
وتعد المهمة من أصعب الجهود التي واجهها الفنيون على الاطلاق في الولايات المتحدة، ويقول المشاركون فيها انهم يتلقون المساعدة من كبرى شركات التكنولوجيا مثل «اي، بي، ام» ومايكروسوفت اللتين تطوعتا بمد يد العون،
ومما يسهل المهمة الخطوات الاحتياطية التي اخذتها الشركات لضمان سلامة قواعد بياناتها، فقد تضاعف حجم صناعة تخزين وحماية البيانات في الاعوام الاخيرة مع ادراك الشركات ان ضمان استمرارية عملها من متطلبات النجاح،
وتقول شركة «اي، دي، اس» للابحاث ان منتجي برامج التخزين والملفات الاحتياطية حققوا عائدات قدرها 7، 2 مليار دولار وينتظر ان يرتفع الرقم إلى 7، 4 مليارات دولار في عام 2005 ،
ويقول بيل نورث المحلل في اي، دي، اس «بعد ما حدث يوم الثلاثاء اتوقع ان يرتفع هذا الرقم»،
واقامت عدة مؤسسات مالية منها مورجان ستانلي وميريل لينش مكاتب مؤقتة قرب مركز التجارة العالمي لمواجهة الازمة،
يقول فيل لينش المدير التنفيذي لرويترز امريكا وهي من كبرى شركات تقديم المعلومات وشاشات التعامل في وول ستريت «نحن نعمل بأقصى جهد لاصلاح البنية الاساسية للاتصالات في مانهاتن،
وما يثير الاعجاب هو حجم المساعدة الذي نتلقاه من كل انحاء العالم»،
|
|
|
|
|