لمثل وجهكِ أنتِ هذا المنصب
نبأٌ على كل الأحبةِ يشرقُ
ولمثل وجهكِ أنتِ هذا المنصبُ
جادَ الإلهُ عليكِ إنّ إلهنا
أنَى يجودُ فجودهُ لا ينضبُ
حُييت جامعة الإمام، وحفلةٌ
شرُفت بمقدِمها فليستْ تغربُ
شمسٌ إذا كسفتْ ب«تربيةٍ» فما
تدري بأيّ الأرضِ لا حتْ تسكبُ(1)
رحلتْ ف«تربيةُ البناتِ» حزينةُ
وخطبتموها خِطبةً لا تُكتبُ (2)
كُلِّيتي تَبْكي.. لمثلكِ روعة
أيلامُ في دمعِ المحبةِ مُنجبُ؟!
صعْبٌ فقد لبستْ سعادةَ منصبِ
ورحيلكِ ثمنٌ وهذا أصعبُ
أيسدُّ غيرك ما تركتِ وما أرى
غير ال«منيرةِ» إنّني لا أكذبُ