| الثقافية
أجنحُ
إليك من بكارة الكلمات
أضعُ عيني على نظارة البرق
وأوسوسُ للسديم
بأن يكون وطني
أرفعُ الحزُن علماً
وأكتبُ فيه رماد أحزاني:
زهرةً تشثُّ عُذريتها وتأتي إلي
(في قلبها تتحدُ مشاعرها والهاويه)
وغيمةً تغتسلُ بأنين موتي،
أو تلٌ تدثر بنشيد غُباري
(في كتابه كان يلهو باحتضاري)
أنحتُ وجهي على خاصرة الزمان
وفوق الريح
اتجه للضوء متمدداً روحاً وظلا
وأقرأ تهويماته....
(أ لا أعلمُ كيف تنكمشُ الحدود
وكيف
يمضي
الغيمُ
مُتكئاً على عُكازات ودقه..»
ب استدار اليافعُ المجبولُ بالأمطار
المخلوقُ من شرارةٍ
أو نار
ومضى يعبرُ مثل امرأةٍ لذيذة»
ت نجلسُ والوطنُ يقفزُ
مثل نفيرٍ فوق زهرة،
ث «أنا لا أُريدُك أن تحزن
أريدك أن تشرب قهوتك
السوداء مثل جرحك
وتنام بهدوء
وتحضنُ سيفك
وتلمعهُ
وتروض هذا الحجر الثائر في قلبك
وتنام وملءُ قلبك إبتسامة
ج «إن هذا العُشب
ناقم
فقد قرع الحطابُ جفونه»)
إبراهيم المعطش
|
|
|
|
|