| الريـاضيـة
إن تأرجح وتذبذب مستوى أداء فرق كرة القدم أمر عادي وطبيعي ويكون نتيجة حتمية لتدني اللياقة البدنية والذهنية لدى اللاعبين أيضاً من واقع عدم التركيز وعدم المقدرة على تنفيذ الخطة المرسومة من قبل الجهاز الفني وعدم القيام بالمهام التي توكل للاعبين وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى ضعف المستوى،
تحسن أداء المنتخب: على الرغم من خروجنا منتصرين في اللقاء السابق وتحقيقنا الفوز على العراق ورغم التحسن في الأداء الذي طرأ نوعا ما في خطوط المنتخب إلا ان درجة الاطمئنان والتفاؤل تكاد تكون قليلة، صحيح وضح هناك تحسن وتقدم وتطور في الأداء قياساً بمباراتي البحرين وإيران لكنه ليس الأداء المرجو ولايتناسب مع منتخبنا ذائع الصيت والشهرة الذي يضم نخبة من النجوم ذوي الخبرة والإمكانات العالمية ولايعكس بأي حال من الأحوال المستوى الحقيقي للأخضر قبل اللقاء،
قبل لقاء تايلند هناك فترة زمنية كبيرة لترميم الثغرات ومراجعة الحسابات وترتيب الأوراق المبعثرة وتصحيح الأخطاء تصحيحا واقعيا وعقلانيا مستمدا من أداء المباريات السابقة يشمل اللاعبين ومستوى الأداء والنتائج ولايتأتى ذلك بغض الطرف عن الأخطاء وإنما بمعالجة الأخطاء مع بث واستنهاض الثقة في نفوس اللاعبين ورفع الروح المعنوية،
الفرصة سانحة للتأهل: مازالت الفرصة سانحة للتأهل ومنتخبنا لم يفقد هذه الفرصة، مازال المشوار طويلا ولازالت تلوح في الأفق بارقة أمل فقط المطلوب الاعداد الجيد وتهيئة المناخ تهيئة جيدة واتباع الجهاز الفني أسلوبا وتكتيكا جيدا وان يبنى الأداء وفق استراتيجية مغايرة للمباريات السابقة وان ينهج استراتيجية تتناسب وتتوافق مع المرحلة القادمة التي تتطلب المزيد من الجهد والرؤى الثاقبة والقراءة الجيدة ووضع اللاعب المناسب في الخانة المناسبة ومن ثم لابد ان يعي اللاعبون المهام والمسؤولية الملقاة عليهم وعلينا كإعلام وجماهير ولاعبين وإدارة التعاضد والتعاون والتكاتف من أجل وصول الأخضر الهمام للمونديال وحتى يتسنى لنا شرف المشاركة في هذه التظاهرة العالمية الكبرى،
في رأيي إن المهام المقبلة في الجولة القادمة ليست صعبة إذا كانت هناك مراجعة للحسابات وتسخيرا للامكانيات،
الثقة كبيرة في أبطالنا وهم عودونا على أنهم أبطال في المعارك الضارية وأهل للانتصار الذي يتوشحون له ثوب الاصرار والعزيمة والجدية وروحا قتالية ويؤمنون بأنها عوامل ودوافع قوية وهامة لتحقيق الأمل المنشود،
علي بن عبدالله عثمان
|
|
|
|
|