| ملحق المجمعة
إن الأمة إذا أرادت أن تبلغ أسس التقدم والتطور وتملك مفاتيح الازدهار وتحقق الرخاء ، فلابد أن يكون أبناؤها على قدر هذا الطموح ويتمثلوا بقول الشاعر (على قدر أهل العزم تأتي العزائم). وهذا ما رأيت ولمست في تعليم المرأة في بلادنا عامة وفي محافظتنا خاصة حيث بدأت بداية متواضعة بذلك المنزل المتواضع بعدد بسيط من المعلمات المتعاقدات ، هذا مما سمعت من رواية الوالد عثمان منصور الدخيل أول من تولى مهام مندوبية تعليم البنات بالمجمعة ، وتطورت هذه المؤسسة التعليمية على يديه ، ولكن لم يمهله العمر العملي أن يرى ما تم تنفيذه حيث تقاعد عن العمل ، ولكن كان يدعو الله أن يرى ذلك الصرح العلمي المتواضع صروحاً شامخة عملاقة تحطم أصنام الجهل وتقود فتيات بلادنا إلى صروح العلم والمعرفة. ولقد تحقق حلمه وحلم الجميع واستجاب الله دعاءه ودعاء الجميع حيث وصلت مجالات تعليم الفتاة في هذه المحافظة إلى أعلى الدرجات مثلها مثل أخواتها من محافظات بلادنا الحبيبة. وهذا ليس مستنكراً أن يكون في ظل حكومتنا الرشيدة التي قامت ببناء المواطن السعودي في جميع نواحي الحياة وجعلت منه إنساناً متقدماً يفتخر بما حقق وبما حققت له حكومته. وأخيراً كم كنت أتمنى أن يكون من بدأت على يديه بوادر التعليم في محافظتنا الحبيبة موجوداً لكي يسعد بما كان يتمنى ، ولكن عزائي الوحيد أنه كان يتوقع ما سوف يحصل في ظل حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة فرحمه الله وأدام باقي أبناء بلادنا المخلصين ذخراً للوطن.
مقدمته /المساعدة : جواهر عثمان الدخيل
الابتدائية العاشرة
|
|
|
|
|