أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 13th September,2001 العدد:10577الطبعةالاولـي الخميس 25 ,جمادى الآخرة 1422

ملحق المجمعة

هذا اليوم الأغر وهذه الزيارة الميمونة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فها نحن اليوم نسطر بالحرف قصائد أفراحنا الوردية ونرسم بمدادنا لوحة فخر سعودية، لوحة ... ألوانها الفرح الغامر وإطارها المجد الغابر وتفاصيلها الحاضر الزاهر، لوحة .... نورتها وأضاءت مساءها صاحبة السمو الملكي الأميرة: ريم بنت الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود .... وكفى بعبد العزيز فخراً لها ولنا جميعاً فلها نقول: يا حفيدة عبد العزيز ويا ابنة الوليد ويا سليلة المجد وأصيلة الجد ... حياك الله تزفها القلوب من القلوب وحياك الله يزجيها البنان من الجنان ويصوغها اللسان كخير ترجمان.
أجل ... فها هو بناني اليوم يمتطي صهوة يراعي ليعدو به في ميادين السطور ناثراً مداده الفصيح مرحباً ومحيياً ولكن ... ليس بلساني فحسب بل بلسان كل منسوبات التعليم العام في المحافظة من طالبات وموظفات ومتحدثاً عن تعليم البنات في محافظة المجمعة والذي قفز قفزات بعيدة نحو الأمام وما حضور سمو الأميرة اليوم هذا التخريج إلا أحد ثمرات هذه القفزات وليس ذلك بمستغرب فكم عرف عن بنت الفيحاء حبها للعلم وشغفها به واندفاعها لتحصيله منذ نعومة أظفارها وهكذا وبعد أن تنهي الطالبة المرحلة الثانوية ... تشعر أنها قد ركبت سفينة الأحلام ودلفت بوابة الآمال في غدٍ مشرقٍ باسم، تسطر فيه دوراً بارزاً لخدمة هذا الوطن ودينه وأهله عبر صرحين شامخين في بلادنا هما (التعليم العالي) ومن بعده (ميادين العمل)، هذان الصرحان اللذان مافتئت الحكومة الرشيدة ممثلة في الرئاسة العامة لتعليم البنات تضيف اللبنة تلو الأخرى فيهما ولعل صدور موافقة معالي الرئيس العام على افتتاح (11) فرعاً جديداً لكلية التربية للبنات في المملكة خير شاهد على حرص الدولة على تعليم الفتاة تعليماً عالياً وكم استبشرنا هنا بكوننا ممن شملتهم هذه اللفتة الكريمة باعتماد كلية للتربية في (حوطة سدير) ذلك الفرع الذي سيسد بحول الله ثغرة كبيرة وسيشارك كلية التربية في المجمعة في استيعاب الأعداد الهائلة من خريجات الثانوية العامة وسيساهم في خفض نسبة القبول فيهما كما لايفوتني الإشارة والإشادة بالخطوة الرائدة لرئاسة التعليم والمتمثلة في إنشاء (8) إدارات ووحدات نسائية في الرئاسة والتي كان آخرها (وحدة المتابعة النسائية) مما سيكون له أكبر الأثر في دعم الأنشطة التعليمية وتوفير فرص وظيفية جديدة للفتاة في القطاع التعليمي. ختاماً: وأمام هذه المنجزات الرائعة واللفتات الكريمة من حكومتنا الرشيدة فإنه لا يسعني إلا أن أهنىء أهالي المحافظة وبناتها وأبشرهن بحول الله بمستقبل باسم باهر في ظل تعاليم ديننا الإسلامي وبرعاية حكامنا المخلصين كما يسعدني ويزيدني تشريفاً أن أتقدم بالشكر خالصاً والعرفان جزيلاً والدعاء صادقاً لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه اللفتات الكريمة لطالبات وموظفات الرئاسة العامة لتعليم البنات والتي إن دلت علي شيء فإنما تدل على الرعاية الأبوية الحانية التي يحظى بها تعليم البنات في بلادي.أخيراً: عوداً على بدء نرحب بسمو الأميرة ريم بيننا ونبارك لأنفسنا هذا التكريم ونشكر الله العلي العظيم أولاً وآخراً ... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،
شيخة بنت سليمان السليمان
مديرة الإشراف التربوي بالمجمعة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved