|
| محليــات
* جدة عدنان حسون:
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي أمس الأربعاء حفل تخريج عدد من الدورات العسكرية المنعقدة بمركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي، وكان في استقبال سموه اللواء الركن محمد بن داخل بن طلال الجهني مساعد الوكيل للشؤون العسكرية للقطاع الغربي بالنيابة واللواء ضيف الله القثامي مدير إدارة العمليات بالشؤون العسكرية بالقطاع الغربي والمقدم ناصر بن سعيد الأسمري قائد مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي بالنيابة وأمراء الأفواج وقادة الوحدات بالقطاع الغربي، وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدىء الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى قائد المركز كلمة شكر فيها سمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل على حضوره حفل التخريج ونوه في كلمته بدور مركز التدريب في الاضطلاع بمسؤولية تدريب الوحدات من خلال عقد الدورات المستمرة طوال العام واستعرض في كلمته الدورات المتخرجة وهي دورة الفرد الأساسي مستجدين أفواج رقم (2) ودورة سائق عربة خفيفة رقم (3)، بعد ذلك ألقى أحد الخريجين كلمة شكر فيها سمو وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي على حضوره، وأكد في كلمته مدى الفائدة التي حصل عليها هو وزملاؤه من خلال التدريبات النظرية والعملية.. بعد ذلك ألقى الملازم ثواب الحارثي قصيدة شعرية لاقت استحسان الجميع ثم استأذن قائد طابور العرض لبدء الاستعراض العسكري تلا ذلك تسليم راية المركز من الرقيب السلف الى الرقيب الخلف ثم أعلنت النتائج العامة حيث تشرف الخريجون باستلام الشهادات والجوائز من سمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل ثم عزف السلام الملكي آذانا باختتام الحفل.
وفي الختام أدلى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل التصريح التالي:
قال فيه :«إنه لشرف لي أن أحظى برعاية تخريج هذه الدورات العسكرية التي نظمها مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي وان ما يتوفر في هذا المركز هو بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم المتواصل لقدرات الشباب السعودي والاهتمام بالأساس في هذا الكيان وهو الإنسان وإيجاد مراكز مؤهلة للإعداد والتدريب لمنسوبي القطاعات العسكرية وتسخير التقنية الحديثة وفي ظل توافر الكوادر المؤهلة سواء من الضباط أو من ضباط الصف.
وأتمنى للجميع التوفيق وأن يحفظ الله لنا وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفق الله أبناءنا الخريجين لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم».
|
|
|
|
|
