| متابعة
* واشنطن ا.ف.ب:
اجتمع الرئيس الأمريكي جورج بوش مع مستشاريه الامنيين في البيت الابيض بعدما وجه مساء الثلاثاء رسالة إلى الشعب الأمريكي لطمأنته بعد الاعتداءات المريعة في نيويورك وواشنطن، وأقسم على معاقبة المسؤولين عنها والذين يحمونهم.
ومن المشاركين في الاجتماع، نائب الرئيس ديك تشيني، ووزيرا الخارجية والدفاع كولن باول ودونالد رامسفيلد، ومستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت.
وكان بوش اكد في كلمته المتلفزة التي ألقاها مباشرة من المكتب البيضاوي في البيت الابيض ان حصيلة هذه الاعتداءات التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك رمز الرأسمالية الأمريكية وألحقت اضرارا فادحة بوزارة الدفاع في واشنطن رمز القوة العسكرية الأمريكية يمكن ان تكون «آلاف» القتلى.
وألمح مسؤول في البيت الابيض إلى ان اتخاذ تدابير انتقامية ليس وشيكا.
وأوضح ان بوش الذي امضى جزءا من النهار «آمنا» في قاعدة نبراسكا العسكرية بعدما قطع زيارة إلى فلوريدا، امضى ليلته في البيت الابيض.
وخلال توقفه في نبراسكا عقد بوش اجتماعا عبر الهاتف مع مستشاريه الامنيين للاطلاع على الاعتداءات التي نفذها قراصنة جو خطفوا طائرات تجارية صدموا اهدافهم بها.
واوضح المتحدث اري فلايشر ان بوش قال في ختام الاجتماع «سنعثر على الاشخاص «المسؤولين عن الاعتداءات»، وعليهم تحمل عواقب الاعتداء على امتنا، وسنقوم بكل ما في وسعنا للقبض عليهم، ولن يتمكن احد من الانتقاص من روح هذه البلاد». واضاف ان بوش بقي طوال هذا اليوم المرعب الطويل، احد اشد الايام سوادا في التاريخ الأمريكي، على اتصال دائم بديك تشيني وكبار معاونيه الآخرين وانه اجرى محادثات مع قادة الكونغرس.
|
|
|
|
|