|
| المجتمـع
* الرياض الجزيرة:
شهدت حديقة غار المعذر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، مهرجان الطفل السنوي السابع الذي نظمته ادارة العلاقات العامة بمستشفى الملك فيصل التخصصي لمنسوبيها بحضور قارب الخمسة آلاف شخص.
وقد بدأت فقرات الحفل بكلمة ترحيبية من مدير العلاقات العامة بالمستشفى سليمان الشبيلي اعلن من خلالها انطلاقة الحفل الذي ازدانت فقراته وتنوعت مابين اوبريت ولوحات غنائية وفلكلورية وأناشيد قدمها كوكبة من الاطفال الموهوبين، والذين يشارك بعضهم في هذا الحفل للمرة الثالثة على التوالي، وقد قدم اطفال المستشفى اداءهم الراقي على مسرح جميل اعد بهذه المناسبة.
ولم تقتصر المشاركة على اطفال منسوبي المستشفى بل كان هناك مشاركة هندية ولوحة اخرى من الفلكلور الباكستاني قدمها مجموعة من الاطفال الباكستانيين معبرا هذا الحفل عن التمازج الثقافي بين الشعوب وفنونهم من خلال اطفال موهوبن، وقد شارك في الحفل فرقة الاحساء الشعبية برقصات واهازيج امتعت الحضور، بينما قدمت طفلة من المشاركات فقرة شعرية تحمل نقدا لبعض الممارسات الاجتماعية السلبية، كما حظي المهرجان بمشاركة الفنان المخضرم عبدالعزيز الهزاع الذي قدم لوحة من لوحاته الفنية التي اشتهر بها منذ اربعين عاما خلت، وكان لأطفال التخصصي كلمتهم عندما ازف الحفل على الانتهاء من خلال مفاجأة الحفل التي كانت عبارة عن عرض سينمائي لمقتل الطفل الشهيد الفلسطيني محمد الدرة وقد صاحب ذلك العرض أوبريت اعد خصيصا لهذا المشهد والذي اراد من خلاله الاطفال التعبير عن تماسهم مع قضايا امتهم الكبرى، ليختتم الحفل بأنشودة سنخوض معاركنا معهم «اي مع الصهاينة» ليبرهن الاطفال الموهوبون ان الفن الجميل هو ذلك الذي يعبر عن القضايا الحيوية سواء كانت ممارسات اجتماعية يومية او قضايا وطنية مستقبلية.
وفي نهاية المهرجان الفني، والذي كان ضيف الشرف فيه الفنان الدكتور بكر الشدي، الذي اسعد الاطفال وافرحهم وهو يشيد بما قدموه على خشبة المسرح وتسليمه الجوائز والشهادات التقديرية لهم مقدرا الادوار الرائعة التي قدموها على المسرح، امام حشد من الجمهور الذي كان متفاعلا مع تلك البراعم الموهوبة. وعقب نهاية الحفل اوضح الشبيلي ان هذا المهرجان المتنوع والمتعدد الفقرات يقام للعام السابع على التوالي، ويعتبر امتدادا وتتويجا للنشاطات الاجتماعية التي تقوم بها الادارة بهدف الترويح عن ابناء وأسر وموظفي المستشفى وذلك لخلق جو اجتماعي ممتع ومثمر، منتقدا في الوقت ذاته افتقاد كثير من مؤسساتنا لمثل هذه البرامج واقتصارها على الدور الوظيفي، وشكر في نهاية حديثة شركة الربيع وشركة وسائل التقنية لمساهمتهم الكبيرة في هذا المهرجان.
|
|
|
|
|
