| وطن ومواطن
بلادنا الغالية تتميز بطبيعة خلابة وبجمالها الآسر حيث نجد ذلك من جراء المناظر والخضرة والجبال الشاهقة والرمال الذهبية وأصبح السياح الآن لاتقتصر سياحتهم على جبال عسير والباحة أو الطائف وجدة بل شمل معظم مدننا الغالية بحكم ما تقوم به الجهات المختصة من بلديات ومديريات زراعية من إعداد منتزهات بالمدن وأماكن الترفيه والتسلية.
ومحافظة الزلفي إحدى المحافظات المتميزة بوجود منتزهات وأماكن للترفيه والتسلية كما يتوفر بها مزارع وحدائق غناء كما أن وجودها بين كثبان رملية وجبال شاهقة يزيد جمالها. وقد اشتهرت بوديانها وأشجارها كذلك «منتزه الكسر» والذي تحيط به الجبال الشاهقة والرمال الذهبية ايضا مع توفر بحيرة المياه التي وصل ارتفاع الماء فيها الى عشرة أمتار وتتراوح مساحتها حوالي 50 كم مربعاً فصارت منفذا مهما ومنتزها يرتاده الزوار من كل مكان وصورا على صفحات الجريدة تجذب كل زائر.
والملاحظات الجديرة بالاهتمام ليستفاد من تلك المنتزهات والتي نسوقها للمسؤولين بالبلدية والزراعة هي:
الاهتمام بزراعة (الكسر) من جديد بعد أن صدر أمر سمو أمير منطقة الرياض الاهتمام بإعادة تشجيره وحمايته من العابثين الذين قضوا على أشجاره في العام الماضي كعمل صبياني طائش.
الاهتمام والعناية بالمطل الذي يحتاج الى بعض الخدمات المهمة لتخدم الزائرين ومنها توفير المياه وغرس بعض الأشجار والثيل كمنظر وتلطيف للجو.
إعادة النظر في تكسير جبل طويق الذي كلف البلدية مبالغ طائلة وهو لا يخدم والاستفادة من هذه المبالغ فيماهو أهم مع سفلتة الطريق على شارع التحلية ومواقف مسجد العذل بمخطط المطار ليخدم الجميع.
وأسوة بما بذلته البلدية من جهود مشكورة في سفلتة المواقف لجامع الملك عبدالعزيز كخدمة للمصلين والمسافرين والاهتمام بشارع الملك عبد العزيز لأهميته ولكونه يخترق المدينة من شمالها الى جنوبها ويربط المنتزهات.
مقدرين للبلدية والزراعة جهودهم المخلصة ومتمنين لهم مزيداً من العون والتوفيق.
عبد الرحمن العصيمي
محمد الدويش - الزلفي
|
|
|
|
|