| الاتصالات و التقنية
* كارلسروه ألمانيا من مايكل اوت:
قال رايدموللر وهو خبير في برامج الكمبيوتر «في المرحلة الراهنة من قدراتنا التقنية في الذكاء الصناعي، يجب على المرء ان يقوم ببرمجة كل حركة لأجهزة الروبوت، الإنسان الآلي، لن ينفذ أي شيء ما لم تأمره أو تطلب منه ذلك».
وأوضح ان ذلك يجعل المهام المعقدة التي يتطلبها اتخاذ القرارات في أي مواقف جديدة مستحيلة التنفيذ من قبل أجهزة الإنسان الآلي أو الروبوت.
وأضاف رايدموللر «ليس من الممكن ان نتصور التصرف السليم لأي إنسان آلي في كل موقف ممكن تخيله».
ولذلك هناك استراتيجية مخففة يتبناها رايدموللر وفريقه المؤلف من ثمانية أعضاء الذي يسمي نفسه «عواصف عقول كارلسروه» ومؤدى تلك الاستراتيجية تزويد جهاز الروبوت بعدد محدود من أنماط السلوك عليه ان يختار منها ويدمجها معا في مختلف المواقف، ثم يقوم البرنامج نفسه بابلاغ الروبوت بشأن ما إذا كان قد اختار مساره الصحيح من هذه الخطوة التي اما تؤدي إلى نجاح أو العكس.
وشرح رايدموللر ذلك بقوله «نحن نخبر لاعبينا الافتراضيين بأنه في استطاعتهم إما الاستدارة او ركل الكرة نحو الهدف بضربات سريعة او القفز فوق الكرات أو الجري بها، وبعد ان يقوموا بأي من تلك الحركات بالفعل نبلغهم ما إذا كانت الحركة المحددة التي قاموا بها قد ساعدت فريقهم على تسجيل هدف أو لا».
ويخزن البرنامج المعلومات بمعدل عشر إشارات في الثانية الواحدة، وهو ما يساعد لاعبي أجهزة الإنسان الآلي في المواقف المماثلة على معرفة التصرف السليم الذي يجب اختياره لمساعدة الفريق على التهديف.
وأوضح رايدموللر «كلما تعرف أي لاعب كرة قدم من الروبوت مزيدا من المواقف، أصبح أفضل، وهذا يتطلب كثيرا من التدريب، في الوقت الراهن، يتعين على كل لاعب ان يخزن نحو خمسة ملايين وحدة تدريب من أجل ضمان سلاسة اللعب».
وأضاف رايد موللر انه، مع ذلك فإن هذه الأبحاث سوف تستغرق خمس سنوات أخرى على الأقل قبل ان تتسارع خطوات التكنولوجيا بدرجة تكفي لتطبيقها بصورة عملية.
|
|
|
|
|