| مدارات شعبية
فشل مدير العلاقات العامة والمناسبات بقناة راديو وتلفزيون العرب المذيع مساعد الخميس في إطفاء توهج المذيعة الأردنية نجاح المساعيد رغم المحاولات الحثيثة لإسقاطها التي تمت في أحيان كثيرة على مرأى ومسمع من ضيوف «خيمة أبها» التي لم تقدم هذا العام ما يستحق التصفيق سوى وجود نجاح المساعيد التي استطاعت من خلال خبرتها القليلة في العمل خلف كاميرات التلفزيون انتشال هذه الخيمة من السقوط الفاضح بفضل فطنتها وذكائها وثقافتها وقدرتها على التعامل مع واقع الحدث بلباقة تشد من أزر وقارها متجاوزة كل الأفخاخ التي نصبت لايقاعها في حفرة الفشل عبر تصرفات لا تمت للذوق العام بصلة إذ استغل مساعد الخميس منصبه الحساس داخل شبكة راديو وتلفزيون العرب في الضغط على الطاقم الذي يعمل معه والذي اختاره بنفسه لتنفيذ أوامره التي كانت تصب دائما في صالح تهميش دور نجاح كونها استطاعت وبشطارة لا ريب فيها من سحب البساط والخيمة من تحت «مساعد» وفوقه الأمر الذي جعله يعتمد على الضغط المبرر وغير المبرر على المساعد مما دفعها للبكاء أكثر من مرة أمام الضيوف في اللحظة التي ينتقل فيها الحدث المباشر إلى «فاصل روما» الشهير الأمر الذي صرّح به الإعلامي الكويتي ساير العنزي في إحدى الحلقات حيث قال لها مدافعا عن أحد الاتهامات التي وجهتها إليه «انت بكيت ايضا لأن المخرج أغضبك» والمخرج هو أحد العاملين تحت إمرة مساعد الخميس الذي اختار ضيوف هذه الخيمة بما يتوافق مع أهدافه الشخصية حيث ظن أنه تمكن باستضافته لأهل الصحافة من ضمهم إلى صفه وكسب تأييدهم له بدلا من انتقادهم ولكن ما لا يعرفه مساعد الخميس أن الأمانة الصحفية فوق كل اعتبار لهذا كان لا بد من تعرية الأخطاء التي حدثت بداية من خداع ضيوف البرنامج الذين حضروا حيث طلبوا منهم دفع ثمن تذاكر السفر على أن يستلموا المبلغ فور وصولهم ولكن شيئا من هذا لم يحدث ليتحول الضيوف إلى أهل بيت ولكن بفضل خطة «وفروا قد ما تقدرون» .. ومرورا بقراءة فاكسات المديح لشخصه وليس انتهاء بتذكيره الدائم لنجاح انها دخيلة على الخيمة وانه هو الكل في الكل متناسيا وربما متجاهلا انها تنتمي لطاقم المذيعين والمذيعات في شبكة راديو وتلفزيون العرب فضلا عن أنها لا تعرف من هم ضيوف الحلقة الا قبل بدايتها بـ «خمس» دقائق ومع ذلك كانت تنجح في كل مرة وتكسب رهان الثقافة والحضور المبهر والإثارة المؤدبة التي أثارت غيرة الخميس كثيراً مما جعله يعتذر للضيوف عن بعض مداخلاتها لإيهام المشاهد أنه سيد الموقف وان نجاح أخطأت مما يستوجب الاعتذار وهي محاولة تقزيم مكشوفة وخاسرة.
ويعتقد الخميس أن الكلام الكثير هو دليل وعي وإلمام تام متناسيا أن خير الكلام ما قل ودل مثلما تفعل المساعيد تماما.
خلاصة القول: نجحت «نجاح» وفرضت وجودها وأثبتت ذاتها رغم حصار المشاكل الذي أحاط بها خلال ثلاثين يوما ومنحت خيمة أبها بعدا إعلاميا آخر أنقذ الخميس من سقوط ثالث وستر عيوباً كثيرة كاد البث المباشر أن يفضحها لهذا وقياسا على الحضور الجيد لـ «المساعيد» فإنه من المحتمل أن توكل مهمة قيادة الخيمة في سنواتها القادمة إلى نجاح التي لوت الأعناق نحوها وقالت «ها أنذا » في وقت واصل فيه الخميس ارتجاليته التي تؤكد كل مرة أنه بحاجة إلى تدريب أكثر في برامج غير مباشرة!!
سالم العمري ـ أبها
|
|
|
|
|