أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 12th September,2001 العدد:10576الطبعةالاولـي الاربعاء 24 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

السهل الممتنع
أوقفوا الغوغاء
صالح السليمان
يشكل اعتداء بعض المشجعين المتهورين على لاعبي المنتخب السعودي.. سابقة خطيرة غير معهودة تنذر بعواقب أخرى.. إذا لم تتخذ الاجراءات الحازمة لايقافها والتصدي لها وقطع دابرها وهي في مهدها.. قبل ان تستفحل وينتشر لهبها وتصبح ظاهرة يصعب التصدي لها..
فلم يسبق ان وصلت احتجاجات المشجعين لدينا إلى درجة الاعتداء على اللاعبين مع تسويغ بعض الصحف لهذا الاعتداء.. فحتى على مستوى الأندية لم يسبق ان اعتدى جمهور على لاعبي فريقه بسبب خسارة مباراة أو بطولة.. قد يحتج بالتجمهر ويهتف ضد الفريق.. لكن ان تصل للاعتداء المباشر فهذا تطور جديد وخطر..
وأي تهاون أو عدم اكتراث بما حدث.. فإنه معرض للتكرار وتكون فرصة لبعض الغوغاء للاعتداء على اللاعبين بحجة الغيرة الوطنية..
فمن خول أولئك المشجعين على محاسبة اللاعبين والتحرش بهم بحجة الغيرة الوطنية.. وبأي صفة يمنحون أنفهسم الحق بالاعتداء عليهم وإهانتهم وكأنهم (أرقاء) عندهم..
هل هي مزايدة على وطنية هؤلاء اللاعبين؟!.. فهم بشر ومواطنون.. ولهم أهل وأسر لايرضون بأن يأتي أشخاص مجهولون ويعتدوا على أبنائهم.. واللاعب إذا أخطأ أو قصر في واجبه فهناك طرق للمعالجة ومسؤولون معنيون بمحاسبتهم..
ثم هل هناك جمهور في العالم يعتدي على منتخب بلده بسبب نتيجة مباراة إعدادية تجريبية؟..فهؤلاء الغوغاء تحرشوا بلاعبي المنتخب في الوقت الخطأ والمباراة الخطأ... فالمباراة إعدادية نتيجتها ليست ذات أهمية.. والمنتخب كسب آخر المباريات الرسمية الهامة.. فهل هذا وقت غضب على المنتخب؟؟
إذن لا أعتقد ان سبب الاعتداء هي خسارتهم لمباراة تجريبية .. بل إن هؤلاء تم (تعبئتهم) قبل تلك المباراة.. وقد يكونون (اندسوا) بين الجماهير للانتقام من بعض اللاعبين بدافع التعصب تحت ستار الغيرة على المنتخب.. وخصوصاً انه تبين ان اعتداءهم كان موجها ضد (لاعبين معينين)!!.. إذن هذا اعتداء لايمكن تبريره.. تماماً مثل عدم امكانية تبرير التحرش ببعض اللاعبين وشتمهم اثناء التدريبات.. فهذه اخت تلك.
إن هؤلاء (الغوغاء).. هم (ثمرة مرة) أو إفراز لما يسمعونه أو يقرأونه من تعصب مكشوف من خلال الاتصالات الفضائية أو بعض الموضوعات أو المقابلات الصحفية التحريضية على المنتخب وبعض لاعبيه.ان التعامل الإعلامي يشكل حجر الزاوية في قتل هذه الظاهرة في مهدها.. وللأسف ان بعض الصحف تعاملت مع الحادثة بسلبية تامة وبدون استنكار لما حدث.. بل ان بعضها وبحسب صياغة الخبر والعناوين كأنها تبارك هذا الاعتداء.. وتتشفى من اللاعبين (المغلوبين على أمرهم)..فإحدى الصحف تهول الأمر وتقول احتجت (الجماهير الغفيرة في الملعب)!!.. وهذه مبالغة بغرض تعميم الاعتداء.. فلا يصدق انه سيجتمع حوالي (ثمانية آلاف) مشجع للاعتداء على حافلة المنتخب... فالجمهور السعودي عامة أكبر حضارية ووعياً من هذه التصرفات الطائشة... ولكنها الرغبة في تعميم الخطأ على جميع الجماهير وليس على فئة متهورة منه..
كما يقول الخبر ان الجماهير رموا العلب الفارغة و (القداحات)!! على اللاعبين.. فهل ننتظر من (مدخنين) ان يصلحوا منتخبنا.. أو ان يقدموا رأياً أو علاجاً.. لعل هذا يوضح ان هؤلاء فئة طائشة.. بحاجة لمن يناصحها ويوجهها..
وبعض الإعلاميين يغذي الاعتداءات لأسباب معروفة.. فأحدهم يبرر الاعتداء على اللاعبين ويقول من حقهم ان يعبروا عن سخطهم وغضبهم.. لذا قدِّموا منتخباً قوياً لهذه الجماهير الصابرة!!!؟؟..
ولكن هذا الإعلامي لو كان مكان هؤلاء اللاعبين أو كان شقيقه أحد اللاعبين... فهل سيبارك الاعتداء عليهم ويبرره؟؟ وهل يرضى بأن يأتي شخص مجهول ويشتمه ويعتدي عليه..إننا إذا لم نعالج هذه الظاهرة ونعاقب وبشكل فوري من يعتدي على اللاعب المواطن.. فإننا نخشى ان تتزايد الاعتداءات.. فيضطر كل لاعب إلى إحضار أقاربه أو (جماعته) لحمايته من عدوان من أناس لا يعرفهم..
وبعد ان انتهيت تقريبا من كتابة هذه المقالة.. قرأت انه تم تخصيص (دورية) أمنية لمرافقة حافلة المنتخب بغرض تأمين حماية اللاعبين من أي اعتداءات.. بعد ان لاحقت مجموعة من السيارات المجهولة حافلة اللاعبين وحاصرتها.. واعتدت عليها بالعلب الفارغة والحجارة!! (وينك يا الإعلامي تبرر وتفسر ماحدث)!!..
إن هذه تصرفات شوارعية.. وممارسات لاتختلف عن ممارسات من يعاكس النساء في الأسواق.. أو من يقوم بأعمال شغب وطيش في الطرقات بعد المباريات.. والعلاج الحاسم هو معاقبة هؤلاء فوراً وفي مكان الاعتداء ليكون رادعاً لهم وعبرة لغيرهم.
لابديل عن الفوز
يدخل منتخبنا مباراة حاسمة ضد تايلاند.. ورغم قناعتنا بصعوبة المباراة في ملعب تايلاند.. إلا ان على أفراد منتخبنا من إدارة ولاعبين وجهاز فني.. ادراك ان الفوز أمر حتمي وحاسم ولا مندوحة عنه.. وخصوصاً بعد فوز إيران على العراق.. وخسارة أي نقطة ستجعل آمالنا في التأهل تتضاءل.. لانه من الضروري المحافظة على فارق الثلاث نقاط بيننا وبين إيران.. وأل ايتسع الفارق أكثر حتى موعد مباراتنا معهم.. فأي زيادة في الفارق النقطي ستجعل إيران تفلت من قبضتنا حتى لو خسرت مباراتها معنا.. وهنا سننتظر الفرق الأخرى لكسر فارق النقط..
ضربات حرة
* (وفق الخريطة)!! الاحترافية.. فإن رحيل المحترفين مع الهلال وقد أُتخمت جيوبهم بالدولارات.. شهادة على ان الهلال يمنحهم كامل حقوقهم.. واسألوا هداف قطر عن حقوقه!!
* يقول الخبر النكتة.. إحدى القنوات الإسبانية ستحتكر نقل المباريات الدورية لأحد الفرق السعودية..!! أهم شيء لايشفرونها حتى نستمتع بالمستوى التحكيمي...
* أقاموا ضجة مفتعلة حول ذهاب سامي لتصوير الدعاية.. رغم انهم يعلمون انه ذهب خلال إجازة جماعية منحت للاعبي المنتخب (ثلاثة أيام) عقب ودية الإمارات الأولى..
* حتى الفبركات تحتاج إلى ذكاء ودهاء.. وتصريح جونيور (بأن الهلال قدم له عرضاً ورفضه لانه يبحث عن فريق بطولات) نموذج مثالي لفبركة غبية..
* يحاولون عبثاً إثارة قضية المدرب إعلامياً.. رغم انهم يعلمون انها حسمت .. بعد ان اتضح ان لديه مخالصة مالية.. وأتى بتأشيرة زيارة.. وحولت من مقام وزارة الداخلية إلى تأشيرة عمل ومنح الإقامة النظامية.
* هرب الغشيان والموسى وسيلحق بهم المهلل.. وهذا فكتور ودوصو وبهجا محرومون من ممارسة الكرة.. واشكي لي واشكي لك!!
* شكوى جديدة وهذه المرة في المدينة!.. وهي الموسومة بشكوى (ضربني وبكى) وعلى طريقة (اتغدى فيه قبل يتعشى فيك)!
* وما الغريب في ان الإداري وجماعته قفزوا السياج المعدني ودخلوا الملعب بالقوة .. فمن يأمن العقوبة.. يعتاد كسر الأنظمة!!
* العقيلي شخص فاضل.. ولكن إذا كان سيعود بشخصية (عقيلي المربع).. فالأفضل له ان يعتذر.
* خليل جلال احتسب ضربة جزاء غير صحيحة.. وقبلها تعادل مع النجمة بهدف غير شرعي .. وانتظروا فهذه البداية!!..
* صحفي محترم استنكر ما يكتب بمنتدى فريقه.. ووصفه ب (مندي العالمي)!
* إذا وجد الفريقان (المتكافئان).. فإن (التوأمة) تتم بسرعة وبدون معوقات..
* يقترحون مبادلة أبو قدعة بمنصور الموسى.. اضحكتمونا اضحك الله سنكم!!
salehs88@yahoo.com

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved