|
| منوعـات
* لينكولن (ماساشوسيتس) رويترز:
يفتح متحف في لينكولن في الخريف القادم قاعاته أمام أعمال فنانين معاصرين لكائنات مرعبة ووحوش أسطورية تثير القشعريرة في الابدان.
قال نيك كاباسو أمين متحف ديكوردوفا: الوحوش معنا منذ البدء توجد وحوش على جدران الكهوف وفي الاساطير الاغريقية والرومانية والثقافات الافريقية والاسيوية إنها سمة دائمة في كل الثقافات والادب الشعبي في العالم إنها مصدر دائم للخوف.
كان كاباسو يتحدث وهو يشير إلى أعمال فنية مرعبة في معرض بعنوان رعب وعجائب.. الوحوش في الفن المعاصر.
الموت والشياطين والوحوش سمات دائمة في مختلف الثقافات، وفي أمريكا المعاصرة أضاف خبراء التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية إلى قائمة الرعب.
قال ديفيد سكال مؤرخ أفلام الرعب الذي ألف عدة كتب عن هذا النوع من الفن يزداد خوف الفنانين مما يجري حولهم.
يعرض المتحف لوحات لقردة وحشية تدخن السجائر وقد أصفرت أسنانها من النيكوتين ووحوشا طولها 8.1 متر أعضاؤها غير متناسقة ومنحوتات من فكوك ثدييات والصورالمرعبة المعتادة للوحوش.
يفتتح المعرض في 15 سبتمبر ويستمر حتى السادس من يناير.
لكن هل هذا حقيقة فن أم معروضات للبيع خاصة ان الوحوش تلقى رواجا.
ويذكر ان أفلام الرعب حققت ايرادات هائلة ومنها فيلم «الحاسة السادسة» بطولة بروس ويليس الذي بلغت ايراداته 293 مليون دولار عند عرضه في الولايات المتحدة فقط.
حول مؤلف الرعب الشهير ستيفن كينج هذا النوع من الكتابة إلى صناعة تقدر بعدة ملايين من الدولارات.
وتقول كارولين ستاك المحللة النفسية في كمبريدج بما ساشوسيتس ان تصوير الوحوش والرعب يجعل الناس يجربون مشاعر لا يحتملونها في أجواء مغايرة مشاعر الغضب والعدوانية والرغبة.
وذكر كاباسو انه تجول بين ستوديوهات وأعمال 175 فنانا بحثا عن تحف «مرعبة» تقشعر لها الابدان وانتقى أعمالا لثلاثة وثلاثين فنانا وصفها أنها من «مدينة الرعب» واستطرد قائلا: بالتأكيد لن أجعل ابني الذي في الثالثة يراها ولكنه قال ان المتحف سيضم جزءا تعرض فيه وحوش صديقة للاطفال منتقاة من أدب الاطفال تحت عنوان ماذا تحت السرير.
|
|
|
|
|
