أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 12th September,2001 العدد:10576الطبعةالاولـي الاربعاء 24 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

كلية قوات الدفاع الجوي بجدة تبدأ باستقبال الدفعة الأولى من طلبتها
الفريق العتيبي: إنشاء الكلية يمثل نقلة نوعية اكتملت بها مراحل حلقة التعليم بقوات الدفاع الجوي
اللواء الحارثي: عوامل كثيرة أسهمت في إنشاء هذه الكلية وفي مقدمتها التطور الكبير الذي تشهده قوات الدفاع الجوي
* كتب عوض مانع القحطاني:
تبدأ كلية قوات الدفاع الجوي بجدة باستقبال الدفعة الأولى من طلبتها مع بداية العام الدراسي الجديد 1422ه.. وقد أعرب قائد قوات الدفاع الجوي الفريق ماجد بن طلحاب العتيبي بهذه المناسبة عن سعادته بإنشاء هذه الكلية وقال في تصريح صحفي:
أود أن أؤكد أن إنشاء الكلية كان حلما وهدفا تحقق بفضل الله ثم بتوجيه ودعم واهتمام ورعاية سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأضاف إن إنشاء الكلية يمثل نقلة نوعية اكتملت بها مراحل حلقة التعليم بقوات الدفاع الجوي، وسوف تكون هذه الكلية بمشيئة الله رافدا للقوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي بشكل خاص تمدنا بنوعية مميزة من الضباط المؤهلين تأهيلا تخصصيا في مجال الخدمة بقوات الدفاع الجوي.
ولقد راعينا اختيار أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين توفرت فيهم الخبرة العسكرية والتأهيل العلمي الذي سوف يعود بدوره على تأهيل طلبة هذه الكلية وإكسابهم المعارف والعلوم والمهارات اللازمة.
وشدد الفريق العتيبي على أعضاء هيئة التدريس ببذل أقصى الجهود وتهيئة الأجواء العلمية وتوفير أسباب التحصيل العلمي للطلبة الذين سوف ينتظمون بالكلية.
ودعا الطلبة الذين تم قبولهم بالكلية هذا العام والذي سيكون لهم شرف الانتساب لقوات الدفاع الجوي وهم يمثلون الدفعة الأولى التي سوف تتخرج من الكلية بمشيئة الله بإدراك أهمية الجد والمثابرة في التحصيل العلمي والتحلي بالأخلاق الحميدة والحرص على البعد عن أي سلوك يسيء إلى سمعتهم وسمعة القوات المسلحة.
من جهته قال اللواء المهندس الركن حمد بن مرزوق الحارثي قائد كلية الدفاع الجوي بالنيابة ان فكرة إنشاء كلية الدفاع الجوي بجدة لم يكن ترفا .. أو مظهرا من المظاهر.. بل جاءت نتيجة حاجة قوات الدفاع الجوي الى كلية.. نظرا لعوامل كثيرة يأتي في مقدمتها التطور الكبير الذي أصبحت عليه قوات الدفاع الجوي كذلك امتلاك هذه القوة العديد من أنظمة التسليح المتقدمة ذات التطور التقني العالي.
فكان لابد من تهيئة ضباط الدفاع الجوي بما يتناسب وهذه النقلة والتطور الكبيرين الذين تعيشهما هذه القوة.. ليكونوا قادرين على التعامل مع هذه المنظومة عالية التقنية. ويصبحوا في جاهزية تامة للعمل مباشرة بعد تخرجهم. الأمر الذي يختصر عليهم الوقت ويساهم بقدر كبير في سرعة التفاعل مع تلك الأسلحة علما وعملا. هذا بالإضافة الى حرص القائمين في قيادة قوات الدفاع الجوي على توحيد الجهود في ما يتعلق بالتأهيل العلمي والعملي.. مما يعتبر أحد المبررات لإنشاء كلية الدفاع الجوي ولا شك أن للرعاية الكريمة والتوجيهات السامية في هذا الخصوص للقائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه قد ساهمت بقدر كبير في بدء الدراسة بالكلية وقد أصبح حلمنا حقيقة واقعة وذلك عندما صدر الأمر السامي الكريم من مجلس الوزراء الموقر برقم 95 وتاريخ 2/جمادى الأولى 1419ه بالموافقة على إنشاء كلية الدفاع الجوي. ومنذ ذلك التاريخ بدأ الإعداد الفعلي لهذه الكلية وفق مراحل عمل مخطط لها وجدول زمني مدروس بعناية فائقة استغرقت الكثير من الجهد والعمل الجاد.
ومن هذه المراحل (مرحلة التحضير وجمع المعلومات) والاطلاع على سير الدراسة العسكرية المتخصصة في الكليات العسكرية في الداخل والخارج رغبة في الوقوف على المناهج الدراسية العلمية والعملية والاستفادة من تجارب تلك الكليات ومن ثم إعداد المناهج والخطة التعليمية فيما يتناسب وتخصصات وأسلحة قوات الدفاع الجوي مع الأخذ في الاعتبار أيضا موائمة المناهج المدنية (الجامعية). ومن ضمن المراحل أيضا التي حرصنا عليها كانت مرحلة جداول التنظيم حيث تمت دراسةجداول التنظيم المستخدمة في الكليات العسكرية المختلفة والاستفادة أيضا من جدول تنظيم معهد قوات الدفاع الجوي لما يتميز به من دقة وبما يتمشى مع مهمة وواجبات (كلية الدفاع الجوي). وفي ذات الوقت حرصنا على تهيئة كوادر مؤهلة لتقوم بالمهمة الأهم وهي التدريس والتدريب بنوعيه الأكاديمية والعسكري وكانت هذه من المراحل المهمة حيث لابد من توافر هيئة تدريس على مستوى عالٍ من التأهيل الأكاديمي والعسكري وقد كان أمامنا خيارات عديدة فاخترنا نخبة من أساتذة الجامعة السعوديين المؤهلين تأهيلا عاليا في التخصصات التي تحتاجها الكلية لتدريس المواد العلمية المدنية. وقد تحقق لنا ذلك من خلال التعاون البناء والإيجابي مع جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى بنظام معين تم الاتفاق عليه مع الجامعتين ليتم العمل به في المراحل الأولى من عمر الكلية وبطبيعة الحال فقد كان من ضمن اهتماماتنا توفير كافة المرافق والمنشآت والمباني والاستفادة بقدر الإمكان مما هو متاح لنا في الوقت الحاضر وتطوير وتحسين ما يمكن من المباني والمنشآت هذا بالإضافة الى بعض المرافق الجديدة المطروحة للإنشاء مستقبلا ومع اكتمال مراحل الإعداد والتحضير لهذه الكلية تكون بحول الله وقوته (كلية الدفاع الجوي) جاهزة لاستقبال الطلاب من خريجي الثانوية العامة القسم العلمي وبمعدل 80% وأعلى وذلك وفقا للشروط المتبعة في الكليات العسكرية في قواتنا المسلحة.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved