| محليــات
* الرياض واس:
تبدأ كلية قوات الدفاع المدني بجدة بمشيئة الله العام الدراسي 1422ه باستقبال الدفعة الاولى من طلبة الكلية.
وقال قائد قوات الدفاع الجوي الفريق ماجد بن طلحاب العتيبى: إن إنشاء كلية قوات الدفاع الجوي كان حلما وهدفا تحقق بفضل الله ثم بتوجيه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وأوضح في تصريح صحفي أن انشاء الكلية يمثل نقلة نوعية اكتملت بها مراحل حلقة التعليم بقوات الدفاع الجوي مشيراً إلى أن هذه الكلية ستكون بمشيئة الله رافدا للقوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي بشكل خاص تمدها بنوعية مميزة من الضباط المؤهلين تأهيلا تخصصيا في مجال الخدمة بقوات الدفاع الجوي.
وأفاد بأنه تمت مراعاة اختيار أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين توفرت فيهم الخبرة العسكرية والتأهيل العلمي مما سينعكس على تأهيل طلبة هذه الكلية واكسابهم المعارف والعلوم والمهارات اللازمة.
وأهاب بأعضاء هيئة التدريس من أجل بذل أقصى الجهود وتهيئة الاجواء العلمية وتوفير أسباب التحصيل العلمي للطلبة الذين سينتظمون بالكلية.
كما أهاب بالطلبة الذين تم قبولهم بالكلية هذا العام من أجل ادراك أهمية الجد والمثابرة في التحصيل العلمي والتحلي بالاخلاق الحميدة والحرص على البعد عن أي سلوك يسيئ إلى سمعتهم وسمعة القوات المسلحة.
من جانبه أوضح قائد كلية القوات الجوية بالنيابة اللواء المهندس الركن حمد بن مرزوق الحارثي في تصريح مماثل أن إنشاء كلية الدفاع الجوي بجدة جاء نتيجة حاجة قوات الدفاع الجوي إلى كلية نظرا لعوامل كثيرة يأتي في مقدمتها التطور الكبير الذي أصبحت عليه قوات الدفاع الجوي كذلك امتلاك هذه القوة العديد من أنظمة التسليح المتقدمة ذات التطور التقني العالي.
وأكد اللواء المهندس الحارثي أهمية تهيئة ضباط الدفاع الجوي بما يتناسب وهذه النقلة والتطور الكبيرين اللذين تعيشهما هذه القوات ليكونوا قادرين على التعامل مع هذه المنظومة عالية التقنية ويصبحوا في جاهزية تامة للعمل مباشرة بعد تخرجهم الامر الذي يختصر عليهم الوقت ويسهم بقدر كبير في سرعة التفاعل مع تلك الاسلحة علما وعملا بالاضافة إلى حرص القائمين في قيادة قوات الدفاع الجوي على توحيد الجهود في ما يتعلق بالتأهيل العلمي والعملي مما يعتبر أحد المبررات لانشاء كلية الدفاع الجوي.
وبيّن أنه منذ صدور الامر السامي الكريم من مجلس الوزراء في الثاني من شهر جمادى الاولى 1419ه بالموافقة على انشاء كلية الدفاع الجوي بدأ الاعداد الفعلي لهذه الكلية وفق مراحل عمل مخطط لها وجدول زمني مدروس بعناية فائقة استغرقت الكثير من الجهد والعمل الجاد.
وقال: ان هذه المراحل تشتمل على مرحلة التحضير وجمع المعلومات والاطلاع على سير الدراسة العسكرية المتخصصة في الكليات العسكرية في الداخل والخارج المستخدمة في الكليات العسكرية المختلفة والاستفادة أيضا من جدول تنظيم معهد قوات الدفاع الجوي بالاضافة إلى مرحلة تهيئة كوادر مؤهلة لتقوم بالمهمة الأهم وهي التدريس والتدريب بنوعية الاكاديمي والعسكري وذلك من خلال التعاون البناء والايجابي مع جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى بنظام معين تم الاتفاق عليه مع الجامعتين ليتم العمل به في المراحل الاولى من عمر الكلية.
وأشار إلى أنه مع اكتمال مراحل الاعداد والتحضير لهذه الكلية تكون كلية الدفاع الجوي جاهزة لاستقبال الطلاب من خريجي الثانوية العامةالقسم العلمي وبمعدل 80 في المائة وأعلى وذلك وفقا للشروط المتبعة في الكليات العسكرية في القوات المسلحة بالمملكة.
|
|
|
|
|