أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 12th September,2001 العدد:10576الطبعةالاولـي الاربعاء 24 ,جمادى الآخرة 1422

محليــات

مستعجل
مأساة امرأة أقالها زوجها ثم طلقها..
عبدالرحمن السماري
** وامتداداً لسلوكيات وأخطاء ومشكلات بعض الأزواج وماقد يصدر منهم تجاه زوجاتهم وتجاه ابنائهم.. يردني بين الحين والآخر.. قصص لممارسات بعض الازواج تجاه زوجاتهم.. وقد تصدق البعض وقد تكذب او تستبعد البعض الآخر وتظنه مبالغ فيه.. أو أنه لايمكن أن يكون صحيحاً.
** اليكم اولاً.. هذه القصة التي وردتني عبر البريد..
** تقول المسكينة.. أنه بعد سنوات من العشرة.. وبعد سنوات من العيش مع بعض.. وبعد ستة ابناء.. تبدل تعامل زوجي بشكل أشد وأشرس.. وكان يعاملني بغلظة وقسوة.. وكانت أعصابه مشدودة أكثر من أي وقت مضى.. وكانت قراراته كلها قاسية وصعبة.. وكان يتعامل معي بشكل لايصدق حتى دخل عليَّ في ذلك اليوم وخيرني مابين الطلاق او الاستقالة من عملي..
** ولأنه يهمني بيتي كثيراً.. ويهمني أولادي.. ويهمني استمرار العشرة الزوجية.. فقد ضحيت بالعمل ولبيت رغبة زوجي.. وقدمت استقالتي من عملي و تركت الوظيفة وجلست في البيت.. تحقيقاً لهذه الرغبة.. وأكدت لزوجي تمسكي به حتى لو كان على حساب الوظيفة والمستقبل رغم أن راتبي هو مصدر الصرف عليّ وعلى اولادي في أكثر الاشياء..
** وبعد الاستقالة.. لم تختلف الأمور.. بل زاد تصلباً وتعنتاً وقسوة.. وتعقدت الأمور إلى أن اتضح لي أنه كان يهم بالزواج من قريبة لي.. وكان يختلق المبررات ويحاول إيجاد المشكلات لعلي أقبل الطلاق وأتركه وشأنه..
** وبالفعل.. تزوج من قريبتي.. وكانت مكافأتي بعد كل هذه السنين من العشرة.. وبعد كل هذه التضحية.. هي إرسال ورقة الطلاق مع سائقه.. ليقول السائق «هذي ورقة من بابا..بابا.. مدام جديد».
** حتى السائق.. دخل معنا في المشكلة بفعل تصرفات زوجي الأحمق..
** رماني.. وقبل أن يرميني.. رمى أولاده الستة في الشارع.. وليته ترك وظيفتي من أجل أن أصرف على أولاده.. بدلاً من ضياعهم.. وبدلاً من عيشهم على الصدقات..
** تقول المسكينة.. إنني أعيش في ظروف نفسية ومادية سيئة للغاية.. فالوالد ظروفه المادية صعبة.. ولا يستطيع الصرف علينا.. والاولاد ستة.. وليسوا واحداً أو اثنين.. والأمور تتعقد.. والأب أهمل بيته وأولاده.. وعاش مع الزوجة الجديدة إلى أجل.. وإلى مدة معينة ثم يرميها.. ويبحث عن أخرى وهكذا..
** المسكينة أرسلت الرسالة أكثر من مرة ولم أنشرها حتى تفاجأت بها في يوم من الأيام مع أولادها الستة أمام باب الجريدة.. وتقول.. لابيت.. ولا راتب.. ولا عائل.. وكل طلبها.. هو التوسط لاعادتها الى وظيفتها فقط..
** لقد حملتني رسالة إلى رجل البر والاحسان والجود والشهامة.. سيدي ولي العهد المعظم حفظه الله قائلة.. انها كانت من منسوبي الحرس الوطني واستقالت برغبتها واليوم.. ووسط هذه الظروف القاسية.. تتطلع إلى توجيه من سموه لإعادتها الى وظيفتها.. حتى تتمكن من الصرف على نفسها وأولادها.. مما يغنيها عن ذل المسألة..
** انني أرفع هذا الرجاء الى سيدي ولي العهد حفظه الله.. ونحن وأولادها وهي.. كلنا أمل في توجيه من سموه.. ليعيد لهذه الأسرة كيانها وتعيش عيشة كريمة..

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved