| لقاءات
* حاوره خالد المرشود علي القحطاني:
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران تخصص الهندسة الكهربائية وعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد الشهري له آراء جريئة وصريحة في المجالات المتعددة غير أننا ركزنا في حديثنا معه على نواح تهم الشاب والفتاة بالمملكة في شؤون تعليمهم وعملهم ومستقبلهم الأسري والمعوقات التي قد تواجه البعض منهم، ثم دور المرأة ومشاركتها للرجل بالعمل والرأي بما يتناسب مع طبيعتها في ظل خصوصيتنا الاجتماعية الدينية، ثم أن دور الدكتور الضيف في مجلس الشورى أبى إلا أن ينحو بنا أحيانا للحديث عن نشاط المجلس في المجالات المتعددة فكان هذا الحوار..
المناهج والتعليم
* د. عبدالله الآن مجلس الشورى يضم نخبة كبيرة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات والتربويين وبصفتكم أيضا أحد الأساتذة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من وجهة نظركم هل تعتقدون أن بعض المنضمين حديثاً أو الجدد لمجلس الشورى ممن كانوا في مجال التعليم هل سيسهمون في تغيير مناهج التعليم؟
التعليم في جميع بلاد العالم هو الركيزة الأساسية للتنمية وأذكر قبل فترة قرأت عن دراسة مسببات انخفاظ معدل الدخل القومي في ألمانيا وبعد دراسات وتخطيط كانت التوصية الرئيسية في رأي اللجنة المنعقدة هوالاهتمام بتدريس مادتي الرياضيات والعلوم في المراحل الدنيا أي في الابتدائية لزيادة الدخل القومي ونفس الشيء حدث عام 67م عندما سبق الروس الأمريكان في إطلاق سفينة فضاء وكون الرئيس في ذلك الوقت لجنة لدراسة أسباب تخلف الولايات المتحدة عن روسيا وكيف حلها، وكانت التوصية الرئيسية الاهتمام بتعليم العلوم والرياضيات بمراحل التعليم وهذه التقارير مكتوبة فالتعليم بلا شك في أي بلد هو الركيزة الأساسية في تنمية البلد وتطوره. وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني كل هذه الجهات مسؤولة عن التعليم وجزء كبير من اهتماماتها بالمناهج ولديها خبراء في تطوير المناهج إنما الذي يمكن ان يساهم فيه مجلس الشورى هوالنظر في التنظيمات والأنظمة والحوافز التي يمكن أن تعين هذه المؤسسات على القيام بدورها أما المسؤولية الرئيسية فهي على المؤسسات المعنية بذلك بطريقة مباشرة عن التعليم ربما أعادت تنظيمها طرق أدائها هناك عناصر كثيرة .
ولا شك أن أصحاب المعالي الوزراء في مؤسسات التعليم يعرفونها ومجلس الشورى تنازل لهم بتفعيل وتقديم الخبرات في مجال التنظيم لكن لا أتصور أن مجلس الشورى يكون المسؤول الرئيسي عن تغيير المناهج وبلا شك أن مناهجنا تحتاج الى تعديل وطرق تأهيل للمدرسين وهم عناصر رئيسية في العملية التعليمية وكذلك المباني المدرسية تحتاج الى دعم قوي وكلها عمليات مترابطة مع بعضها.
* في ظل العدد المتزايد من خريجي الجامعات كيف يمكن تهيئة وتوفير العمل لهم من خلال مجلس الشورى؟
إن مجلس الشورى من اختصاصه النظر في الأنظمة وإعادة التنظيم وتقديم الاقتراحات والحلول لولي الأمر وبعد ذلك تدرس من قبل مجلس الوزراء والجهة المخولة لإقرار أو عدم إقرار هذه التوصيات لكن كما ذكرت كثرة الخريجين وإتاحة الامكانات لابتعاثهم أولا لتدريبهم ثم استيعابهم في مجال العمل يحتاج الى جهد كبير من جميع الجهات والآن كثيرمن عامة الناس يقول نريد مجال عمل للخريجين مثلا لخريجي الثانوية لكن لو جاء خريج الثانوية وتريد أن توظفه وأنت كمسؤول تسأله ماذا تستطيع أن تعمل أو مثلا عندك جهاز صغير تريد إصلاحه تتمنى أن يصلحه لك سعودي لكن لا تريد أن تعطيه أي سعودي وإنما تريد أن يصلحه لك سعودي مُدرب. فعملية التدريب عملية مطلوبة والآن تأتيك خطوة صندوق الموارد البشرية خطوة ممتازة جدا في هذا الاتجاه وأتمنى أنها تفعل بحيث أنه في القريب العاجل نشاهد السعودي الذي يصلح الأجهزة الإلكترونية ويصلح السيارة ويكون في الأعمال الهندسية والمكتبية.. الخ.. فنحتاج الى المدرب فالتدريب عنصر رئيسي لحل المشكلة.
التدريب وتوطين الوظائف
* متى يمكن لنا أن نصل الى مرحلة مقبولة في مجال السعودة في وقت نحن نطالب بأن تكون السعودة بمجالات لم نرتق للأهم منها بمرحلة يرضاها الجميع؟
التدريب يا أخي يحتاج الى صبر ووقت وإلى تكاليف وكثير من الناس يعتقد أن التدريب بسيط وحتى الشركات العاملة بالمملكة والمؤسسات الحكومية إذا وجد تخفيض في الميزانية أول ما يخفضون ميزانية التدريب مع أنها أهم عنصر في العملية كلها، موظف مدرب ممكن يغنيك عن اثنين أو ثلاثة غير مدربين والتدريب ليس التدريب فقط إنما التأهيل للحرفة والتأهيل للقيام بالعمل والتأهيل النقدي والتأهيل الاجتماعي والتعامل مع الناس.. الخ فلا زال الصرف على التدريب سواء من القطاع الحكومي أو القطاعات الخاصة محدوداً جدا ومهما حاولنا ومهماكانت عواطفنا ونتمنى جميعا أن نشاهد السعوديين في كل مكان لكن بدون تدريب لا يمكن وحقيقة ولأول مرة أزور المصانع الحربية في الخرج وسررت جدا وأحسست بسعادة غامرة أن كل العاملين سعوديون على جميع المكائن لا تشاهد آلة إلا والقائمون عليها سعوديون وبعضهم تقدم به السن ويعمل بإخلاص وتفان وبعض المؤسسات الجادة بالسعودة مثل الصناعات الإلكترونية المتقدمة بدأت بتجربة ناجحة جدا وجميع العاملين سعوديون ولم يشتكوا من أن السعودي يتهرب من العمل كما تشتكي بعض المؤسسات ولم يشتكوا أن السعودي غيرمنتج بل أنهم أنتجوا على أجهزة في أعلى مستوى من التطوير والسبب أنهم قاموا بتدريبهم ليس فقط على أداء العمل بل للقيام والالتزام به ومعرفة أهمية وكيفية التعامل مع الآخرين كل هذه تحتاج الى تكاليف والى أمور فنية متخصصة والسعودة لا يمكن تحقيقها حاليا بنسبة 100% لكن من المتوقع ان نصل الى 97% والآن في بعض القطاعات يوجد 5% سعوديون يعني الهرم مقلوب ونسبة 5% هذه سائق وحارس فقط.
المرأة ومجالات العمل
* كيف يمكن ان تنتقل هموم المرأة الى مجلس الشورى؟
وما مدى مشاركتها عمليا في قطاع العمل العام؟
الأساليب الموجودة الآن كثيرة منها الكتابة والخطاب واللقاءات العامة ولا أجد مانعا أن تطرح الآراء للمجتمع عامة ولماذا هذا التقسيم الواضح الى المرأة والرجل، المرأة لها عالم والرجل له عالم عملية تقسيم المرأة والرجل من أين جاءت الى مجتمعنا؟ المرأة بلا شك أنها عنصر مؤثر ومهم وتأهيلها تأهيل للمجتمع ككل ومشاركتها طبعا تثري النقاش والعمل.. الخ.
لكن ربما هناك خلاف على الأساليب كيف يمكن الاستفادة من قدرات العنصر النسائي هذه تحتاج الى دراسة لأن كثيراً من الدعوات القائمة الان تقوم على مساواة الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل لكن الطريقة الان بحاجة الى حل في ضوء مبادئنا ونحن يا أخي التقليد أفقدنا الشيء الكثير من مبادئنا فحينما نسمع الإعلام الغربي عندما يتحدثون عن المرأة نعتقد أن المرأة تبكي ليلا ونهارا .. وهذا غير صحيح لأنهم في الغرب يعتقدون أن الحياة المثلى للبشر هي حياتهم هم بطريقتهم فقط وأنه لا يمكن أن يسعد إنسان وتعيش بغير نمطهم وأسلوبهم في الحياة وهذه نظرة غربية قاصرة فلنا حياتنا وعقيدتنا وأسلوب حياتنا ونعتز بقيمنا ويمكن أن نقدم أشياء مفيدة للبشرية كما قدم أسلافنا وما زلنا والحمد لله.
ومجالات عمل المرأة الآن التي نتحدث عنها كثيرة لكن وما هي المجالات المفتوحة للمرأة؟ ليس هناك إلا التعليم بالمدارس والمدارس تشبعت يقول البعض تجلس بالبيت وهذه مشكلة (قضية العنوسة) عندنا مشكلة فأعتقد أن الدراسات الاجتماعية عندنا قاصرة وأتمنى أن يكون للجامعات دور بحيث أنه يطلب حلول مثالية ربما الاخرون يعتقدونها بدون ما يكون حلول مرتجلة لمجرد العاطفة وأن تكون الحلول في توجهات المرأة وخصوصياتها.
نقل جلسات الشورى
* منذ بدىء اجتماع مجلس الشورى لم يشاهد المواطن ماذا يدور في المجلس عبر التلفاز على الهواء مباشرة متى يمكن أن تتحقق هذه المشاهدة؟
حقيقة النقل المباشر للمجلس له سلبياته وإيجابياته من السلبيات مثلا وهي هامة جدا أن المتحدث يحس أن هناك أناساً يشاهدونه ويراقبونه وربما يحاول أن ينتصر لرأيه حتى ولو كان غير مقنع لكن الحوار المفتوح والنقاش بدون ضغوط أعتقد أنه إيجابي ويحتاج المجلس أن يعبر عن رأيه براحة تامة دون مجاملة أو تحفظ وإذا كان الناس سيشاهدون على الهواء مباشرة قد لا يتحقق ذلك لكن عندما يتكلم براحة تامة ينتج أحسن فالنقل له سلبياته لكن توجد الان إمكانية للمواطن أن يأتي للمجلس ويوجد مكان مخصص لمن يرغب أن يستمع للجلسات كلها.
الرواتب والأسعار
* متطلبات الحياة اليومية تغيرت عما كانت عليه سابقا لكن سلم رواتب الموظفين باق على ما هو عليه منذ عشرات السنين رغم أننا سمعنا القيام بدراسةهذه المسألة أكثر من مرة لكن لم نصل الى حل ما هى الأسباب؟
أتمنى حتى أنا أعرف لماذا؟ لأن هموم المواطن كثيرة ومن أهمها عملية الدخل وتناسبه مع مستوى المعيشة كثير من أساتذة الجامعات يشتكون يقولوا قبل عشرين سنة كان الراتب عشرة آلاف وبعد شهرين تجيب سيارة والآن عشرة آلاف لا تغطي المصاريف الشهرية لكن الآن وزارة الخدمة المدنية والوزارات المعنية بالتأكيد أنهم يدرسون مثل هذه الأمور وربما تكون نوقشت في مجلس الشورى في الفترة الماضية وأتمنى أن تقابل بدراسات موضوعية فربما زيادة الرواتب تكون خطوة ممتازة لكن ربما يزيد الراتب (10%) وتزيد الأسعار (20).
آراء المواطن للشورى
* أنا كمواطن كيف يمكن لي أن أصل الى مجلس الشورى لنقل الهموم أو الشكاوى؟
أعتقد أنه سهل فبالإمكان الاتصال برئيس المجلس أو بأي عضو من أعضاء المجلس والآراء البناءة هي محل ترحيب من الجميع سواء كان رئيساً أو عضواً في المجلس فالآن يوجد إنترنت وفاكس وهاتف وأعتقد أن الفكرة البناءة تدرس أما القضية الشخصية فإنها تحال الى الجهات المختصة أما مجلس الشورى فينظر في القضايا التي تخدم المجتمع فأعتقد أن مجلس الشورى والأعضاء يرحبون بالآراء والاقتراحات الهادفة.
أربعة لا تخصخص
* الصحة كانت جوادا ثم خبت على عكس ما بدأت عليه خصوصا في ظل مزاحمة التأمين الصحي ماذا يمكن أن يقدمه مجلس الشورى للارتقاء بالصحة؟
أربعة عناصر رئيسية في المجتمع لا يمكن أن تسند الى مشروع الخصخصة في جميع الدول التعليم والصحة والدفاع والأمن هذه الموضوعات لابد من أن تدعم من الدولة وإذا أمنت الصحة والتعليم للمواطن هذه من أهم المتطلبات ووزارة الصحة أتوقع أنها تبذل جهودا والتوجه الآن أن يكون هناك دعم مادي إضافي لها عن طريق التأمين الصحي وتخفيف الضغوط عليها بالزام القطاع الخاص بالتأمين على منسوبيه.
التأمين الصحي ممكن يساعد وحده ماليا لكنه لا يحل المشكلة إذا لم تكن هناك متابعة.
كثير من المستشفيات حتى في أوروبا وأمريكا عندما لا يكون هناك متابعة دقيقة تصبح عملية التلاعب سهلة ومجال الصحة مجال حيوي ويهتم بحياة الإنسان المريض إذا لا سمح الله حصل له مرض ينسى كل شيء إلا حياته وراحته فيحتاج الى خدمة متميزة والخدمات الصحية كما ذكرت خطت خطوات طيبة لكنها لا تتناسب مع التطور الذي حصل في بلادنا وأتوقع أنه بالامكان أن تكون أحسن وأتمنى ذلك.
مشكلة القبول بالجامعات
* كيف يمكن استيعاب الطلبة المتخرجين حديثاً في الجامعات؟
أي مشكلة لها حلول كثيرة فمشكلة حل القبول بالجامعات لها حلول وممكن أن تجد حلا قد يكون صعبا لكن هذا الحل الصعب عملي بشكل فعلي ونحن مشكلتنا أن جميع الاباء يدخل ولده أولى ابتدائي وهو ينتظر تخرجه من الجامعة وأنا قبل فترة زرت سنغافورة تحدثنا هناك معهم عن التعليم ومجالاته فوجدنا أنهم في كل ثلاث سنوات أن شريحة من الطلاب الذين معدلاتهم متدنية لا يسمح لهم بدخول التعليم ولكنهم مهيئين لهم مراكز تدريب تستوعبهم كلهم بحيث أنه يتدرب ويتخرج خياطا ولحاما وسباكا.. في كافة التخصصات الفنية المطلوبة وبعد ثلاث سنوات ثانية أيضا شريحة من الطلاب تدخل في مراكز التدريب فقط (30%) من الذين دخلوا الابتدائي يذهبون للجامعات فالجامعة تكون مهيأة للاستيعاب ونحن الآن نعتقد أن جميع الذين يدخلون الابتدائي يدخلون الجامعة فإذا تخرجوا من الجامعة وأصبحوا جميعا مهندسين وأطباء وعلماء لا زلنا نعتمد على غير السعوديين لأننا نحتاج المهن الفنية وأرى أن الحلول لابد أن تكون متكاملة أولا توفير مجالات التدريب لجميع الطلاب ثانيا التوعية في الإعلام.
وأمريكا فيها أغنى الجامعات حيث يزيد عدد الجامعات فيها عن (3000) جامعة لكن الأمريكان لم يتخرجوا جميعا من الجامعات فيهم الذي تخرج من المعاهد ومن العسكرية...
فتهيئة السبل لاستيعاب الشباب وتأهيلهم أهم من إنشاء طرق لدخول الجامعة وليست من الحلول العملية التوسع بالجامعات وأنظر مثلا الى استراليا عدد سكانها تقريبا (16) مليون نسمة وعندهم (40) جامعة فلا يحتاج الطالب هناك للبحث عن واسطة لدخول الجامعة لكن سيجد السبل الأخرى يمكن أن يتخرج فنيا أو ميكانيكيا.. في مجال هو يحبه وكذلك من السبل تهيئة الطلاب في المدارس وكذلك لابد من التركيز على التوعية بحيث إذا كان عندي في الفصل الواحد (20) طالبا مستوعبين التعليم بشكل ممتاز أفضل من أن يكون عندي (40) طالبا لم يستوعبوا التعليم بالشكل المطلوب.
الطلاق والعنوسة والمهور
* د. عبدالله هناك مسألتان متنافرتان بنسب مذهلة تنذر بخطرهما الطلاق وغلاء المهور الذي يترتب على الغلاء والعنوسة ما طرحكم لمثل هذه المسألة؟
أقول عندنا جدوى دراسات اقتصادية ومنشآت ومبان.. لكن الدراسات الاجتماعية من أهم الدراسات ولا زلنا قاصرين عنها جداً أقول نحن لنا عالمنا ولنا خصوصيتنا ولنا ديننا ونحتاج الى دراسات متخصصة ولا زالت الجامعات في هذه المجالات مقصرة، والحل الذي يبنى على تخمين لا يصلح والدراسات تحتاج الى جمع معلومات وإلى دراسة أسباب وإلى دراسة نسبيات والعوامل التي أثرت بحيث يكون الحل شاملا وكما ذكرت نسبة العنوسة عالية ونسبة الطلاق عالية وكما ظهرت في بعض الدراسات أن نسبة الطلاق وصلت الى نسبة (60%) هناك نسبة عالية في بعض المناطق وإذا قلنا أن نسبة العنوسة كبيرة إذاً لماذا نسبة الطلاق عالية بهذا الحد فأتمنى أن يكون هناك دراسات جادة حتى لو تم الاستعانة باستشاريين وخبراء من بلدان إسلامية في علم النفس وعلم الاجتماع ويكون الحل شاملا يا أخي في الغرب معاهد متخصصة للمتزوجين الذي يريد أن يتزوج يذهب الى المعهد يقيم فيه أسبوعا أو أسبوعين حسب الحاجة يتعلم فيه كيف يتعامل فيه مع الزواج وكيف يتحمل المسؤولية وممكن تدخل هذه الأمور في المناهج الان البنت تتخرج من الثانوية لاتعرف شيئا في الحياة زمان كانت البنت عمرها (15) سنة تقوم بجميع المسؤوليات فالتربية لها دور والمهور لها دور لكن دون دراسات متخصصة سوف تنتج مشكلة في الجهة الأخرى تخفض المهور فيكثر الطلاق؟!
|
|
|
|
|