|
| العالم اليوم
* لندن القدس المحتلة الوكالات :
دافع مسؤولون فلسطينيون عن كل خيارتلجأ إليه المقاومة الفلسطينية للدفاع عن شعبها واستغربوا الانتقادات الأمريكية للعمليات الاستشهادية وغضها الطرف عن جرائم اسرائيل. و اشار قيادي فلسطيني إلى ان العمليات الاستشهادية مؤشر على عجز اسرائيل عن استيعاب عمليات المقاومة واكد السيد احمد عبدالرحمن امين عام مجلس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية ان الشعب الفلسطيني ضاق ذرعا بالممارسات الاسرائيلية العدوانية ومن حقه الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتوفرة لديه ضد هذه الممارسات .. مشيرا إلى التصعيد الاسرائيلي الذي لم يسبق له مثيل والذي خنق الوجود الوطني وضرب البنية الاساسية للمواطنين الفلسطينيين وحول ارضهم إلى سجن كبير.
وابدى عبدالرحمن في حديث خاص لراديو لندن اذاعه امس استغرابه من الانتقادات الأمريكية للعمليات الاستشهادية الفلسطينية.. وتساءل قائلا: لماذا لايرون الاحتلال الاسرائيلي ولماذا لاينظرون إلى جرائمه ويغمضون اعينهم عنها ولماذا ايضا ينظرون بعين واحدة ازاء كل ما يحدث منها ويتجاهلون ذلك.
واكد ان الأمريكيين منحازون انحيازا أعمى لاسرائيل .. محذرا من ان هذا سيؤدي إلى تفاقم المشكلة ويعمل على تشجيع حكومة ارئيل شارون على الحاق المزيد من الاذى بالشعب الفلسطيني.
وحول تهديدات اسرائيل بالقضاء على السلطة الوطنية قال احمد عبدالرحمن: ان السلطة هي اخر طفل فلسطيني يعيش على هذه الارض ويحمل حجرا بيده .. ولن يهدد السلطة لاجيش شارون ولا دباباته ولا طائراته .. ونحن هنا في هذه الارض.. وهي أرضنا ونموت لاجلها ونستشهد في سبيلها او نحيا شرفاء كرماء مستقلين. ومن جانبه وصف متحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) العمليات الاستشهادية التي جرت اول امس بفلسطين المحتلة بأنها «مؤشر على تصعيد الشعب الفلسطيني بكامل طوائفه وتوجهاته السياسية في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي .. ومؤشر على ان كل الاجراءات الامنية التي اتخذتهااسرائيل غير قادرة على استيعاب المقاومة الفلسطينية».
وأكد السيد محمود الزهار المتحدث الرسمي باسم حركة «حماس» ان استمرار الشعب الفلسطيني في القيام بعملياته الاستشهادية دليل على افلاس كبير وعدم قدرة ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي او اي حكومة اخرى تستطيع ان تأتي لمستوطنة بالامن طالما بقي الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
|
|
|
|
|
