| العالم اليوم
* القاهرة مكتب الجزيرة ريم الحسيني علي السيد:
في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني نظمت أمس لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني تظاهرة سلمية أمام مجمع التحرير بوسط القاهرة، وقد حاصرت قوات الأمن المتظاهرين والذين قدر عددهم بحوالي 500 متظاهر ومنعتهم من التوجه إلى السفارة الأمريكية القريبة، كما فرضت حصاراً أمنيا حول الجامعة العربية خشية أن يتجه المتظاهرون إلى مقرها والذي كان يشهد ختام أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب.
واتفق المتظاهرون على تشكيل وفد منهم لمقابلة سفير الولايات المتحدة وقد سمحت قوات الأمن بذلك حيث توجه وفد من لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني لمقر السفارة إلا أن حرس السفارة لم يسمح لهم بالدخول، وخرج لمقابلتهم على باب السفارة نائب السفير الذي حاول اقناعهم بتسليم خطاب احتجاج كان من المفترض تسليمه للسفير.
من ناحية أخرى تجمع حوالي 200 متظاهر بالقرب من نقابة المحامين في وسط القاهرة ورددوا هتافات مؤيدة للانتفاضة وضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان مجلس وزراء الخارجية العرب قد أنهى أعماله وسط اجراءات أمنية غير عادية فرضت حول مقر جامعة الدول العربية لمنع امتداد المظاهرات السلمية إليها.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم العارم للقمع الوحشي الاسرائيلي للانتفاضة الفلسطينية وحمل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وهدد المتظاهرون في منشور ثم تسريبه إلى مجلس وزراء الخارجية العرب في جلسته الختامية المغلقة بتعريض المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط للخطر بسبب مساندتها للارهاب الإسرائيلي.
ودعا المنشور كافة القوى السياسية والمنظمات الأهلية المصرية إلى جمع توقيعات من المواطنين تعبر عن احتجاج الشعب المصري وارسالها إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة تحذرها من الاستمرار في سياستها ومواقفها المعادية للمصالح والحقوق العربية.
كانت لجان دعم الانتفاضة الفلسطينية ومقاومة التطبيع والمقاطعة بدأت السبت الماضي بعقد مؤتمرها الأول عن كيفية دعم الانتفاضة ومقاومة التطبيع في مقر الاتحاد العام للمحامين العرب بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية والمصرية من رموز سياسية ونقابية وفنانين وبعض رؤساء أحزاب للبحث في تدابير واجراءات عملية لمساندة الشعب الفلسطيني، وتم الاتفاق على تنظيم المسيرة الشعبية.
|
|
|
|
|