| وطن ومواطن
أود هنا أن أن أكرر ما سبق ان كتبت بين الفينة والاخرى التي يبعث فيها كاتبوها حول طريق الشمال الدولي الممتد من «أبو حدرية في المنطقة الشرقية وحتى طريف في أقصى الشمال الشرقي» هذا الطريق الذي شهد ولا يزال وقوع الكثير من الحوادث المرورية المفجعة التي يذهب ضحيتها العدد الكبير من الابرياء من سالكي هذا الطريق.
ويعود السبب الاول في وقوع مثل هذه الحوادث الى «القضاء والقدر من الله» ثم للحالة الرديئة جداً التي عليها هذا الطريق حالياً الى جانب انه ضيق بنفس الوقت ولهذا فانه لا يعكس الصورة الحضارية التي تعيشها بلادنا اليوم في ظل القيادة الحكيمة التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل ان ينعم المواطن اينما وجد على تراب بلادنا الطيبة المباركة بأمن ورخاء واستقرار في ظل ما هيأته ووفرته الدولة اعزها الله من خدمات جليلة يلمسها المواطن والمقيم والزائر..
فباسم سالكي هذا الطريق اسوق هذه الملاحظة من واقع الامانة والضمير الى معالي وزير المواصلات الاخ الدكتور ناصر بن محمد السلوم وانا على ثقة تامة ان معاليه ممن يحرص على تحسين الطرق في بلادنا منذ انتسابه لوزارة المواصلات والتي اصبحت تضاهي الطرق العالمية كما أود إحاطة معاليه بأن طريق الشمال الدولي يعد «الواجهة» لبلادنا الحبيبة ويسلكه الالاف من مواطني دول مجلس التعاون والمقيمين فيها.. آمل ان يجد هذا الطريق الاهتمام والرعاية من معالي الاخ الدكتور ناصر بن محمد السلوم حيال ازدواجيته وتحسينه لوقف النزيف الدموي الذي يشهده هذا الطريق وبالتالي يعكس الصورة الحقيقية «المشرقة» التي تشهدها بلادنا والتي نأملها جميعا. وختاما اقول لمعالي الوزير: شكرا على جهودكم المثمرة والملموسة لدى الجميع.. وأرجو لفتة ولو جبر خاطر حيال ازدواجية هذا الطريق.
وفق الله الجميع لما فيه الخير وهو من وراء القصد ،،،
صالح بن حمود القاران الصالح
مدير عام العلاقات العامة والمراسم
بإمارة منطقة الحدود الشمالية
|
|
|
|
|