| وطن ومواطن
نلاحظ ان 70% من الطرق الداخلية بفيفا في جازان ما زالت ممهدة وتفتقر للاسفلت خاصة الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من فيفا، ولذلك نعرض هذا الامر على المسؤولين في البلديات والتي تقوم بدور هام من أجل تقديم الخدمات لكافة ارجاء المنطقة التي اوجدت بها ولم تخصص مواقع معينة في تلك المنطقة خاصة في مجال سفلتة الشوارع الداخلية وتسوير المقابر وتشجير المواقع المعدة للمتنزهين والسياح وصيانة الحدائق وصيانة الطرق الفرعية وجمع ونقل النفايات وغير ذلك من الخدمات التي من الواجب تقديمها من قبل البلدية لمواطني المنطقة وهنا نرجو من بلدية فيفا خدمة عموم مواطني المنطقة حيث لوحظ ان كل ما تقدمه البلدية من خدمات ينصب في جهات معينة من فيفا.
أما الجهات الاخرى والتي تمثل ثلثي منطقة فيفا، مثل الوشر، السرة، الطحلة، الكوابسة، الهيجة، قرضه، وغيرها من البقاع بفيفا، لم تحظ بشيء مما تقدمه البلدية، حيث ما زالت الشوارع الفرعية ممهدة ولم يتم رشها بأي اسفلت لكي يسهل على المواطن الاتصال بالقطاعات والمرافق الحكومية بالمنطقة اسوة بمن حولهم من مواطني المنطقة بل والمراكز الاخرى المجاورة ايضا تفتقر لوجود فرق للنظافة، كذلك عدم وجود مقابر بتلك الجهات، غير مقبرة واحدة فقط، في ضلع بوادي ضمد لم يدفن بها أكثر من واحد فقط، نظرا لصعوبة الحفر بها، لكونها صخرية كذلك لم يتم تشجير أي موقع في تلك الجهات حتى يكون موقعاً سياحياً او متنزهاً عائلياً للاهالي.
وبالتوجه بهذه التساؤلات واسباب عدم الاهتمام بعموم بقاع فيفا، الى أحد المسؤولين بالبلدية رغم كثرة سكان تلك الجهات واتساع رقعتها أفاد انه فعلا تلك الجهات كبيرة ويوجد بها كثافة سكانية جدا ولكن لبعدها عن المراكز الاستراتيجية تأخر الاهتمام بها وسوف يلفت النظر لها مستقبلا ان شاء الله.
السؤال.. يقول متى تكون تلك اللفتة؟
المنطقة بصفة عامة تعتبر مكان جذب سياحي يرتاده السياح من كل مكان من داخل جازان وخارجها فيجب على البلدية الاهتمام بجانب سفلتة الطرق ليتمكن السائح من التجول في المنطقة بصفة مريحة.
حسين الفيفي - جازان
|
|
|
|
|