| الريـاضيـة
بصرف النظر عن لقاء منتخبنا «الودي» مع شقيقه الاماراتي من حيث النتيجة والمستوى.. والذي كان يتطلع من خلاله المدرب الوطني ناصر الجوهر للوقوف على إعداد بعض اللاعبين المنقطعين عن المشاركة ومدى امكانية تأهيلهم للقاءات القادمة سواء تلك النجوم المبتعدة بداعي الاصابة او حتى الأخرى التي كانت تتحين فرصة المشاركة لاثبات وجودها.
..اقول بصرف النظر عن هذا كله.. فان المرحلة القادمة بالنسبة لمنتخبنا «الاشم» هي الاهم.. والتي نتوخى من خلالها تظافر الجهود من قبل الاجهزة الادارية والفنية او حتى الاعلامية نحو دعم نجومنا معنوياً.. للقاء المرتقب مع تايلند، وهو بالمناسبة لقاء كروي حاسم.. وعلى اثره تتأتى خطوط عريضة عن مدى قدرة منتخبنا على اثبات وجوده وبالتالي احقيته للتأهل العالمي!
..فعلى الرعم من ان هناك «إجماعاً» من قبل الرياضيين على ان المنتخب التايلندي يظل اضعف فرق المجموعة فنياً وذلك عطفاً على لقائه الاول في التصفيات امام العراق حيث تلقى شباكه اربعة اهداف نظيفة.. غير ان تلك الهزة التايلندية من «وجهة نظري» طبيعية قياساً بغالبية الفرق التي هي الاخرى كانت بداية مشوارها دون المستوى المطلوب.
..بل لعلنا نتذكر جيداً المنتخب التايلندي في كأس آسيا 94م بالامارات.. وكيف كان حضوره الفني هناك.. تحديداً بعد ان تلقى اكبر خسارة في البطولة على يد منتخبنا قوامها ستة اهداف كانت قابلة للزيادة.. ومن بعدها انقلب وضع التايلنديين رأساً على عقب وذلك من منتخب «مسالم» الى فارس مغوار اطلق عليه النقاد في حينها حصان البطولة الاسود وكاد ان يطيح «بفطاحلة» المنتخبات الأخرى كالكويت والصين.
مجدداً.. اقول ان لقاء السبت القادم سيكون لنجومنا الخضراء كلمة لا اعتقد بأنها تقبل انصاف التعويض او الاعذار.. بل مانتطلع اليه جميعاً ان تكون «بانكوك» انطلاقة الاخضر الحقيقية نحو العالمية.. لكي نعلنها للملأ: الاخضر رمز القارة الآسيوية.
آه.. يازمن
لا اعتقد بأن هناك نجماً رياضياً سعودياً.. حظي بهالة اعلامية.. واخرى شهرة عالمية.. كما هي تلك الاضواء التي اتصلت بالنجم الدولي السابق سعيد العويران بدليل ان تاريخه الدولي لو استعرضناه لوجدناه مليئاً بالانجازات والتشريفات.. فمن هنا كانت انطلاقته نحو العالمية بهدف ولا اقوى في شباك المنتخب الارجنتيني في بطولة القارات.. ومن هناك جاء هدفه «السينمائي» في مرمى البلجيك في المونديال العالمي 94م بل ان الابداع بذلك الهدف «الاجمل» في باب كولمبيا الودي الدولي، ومنها جاء التتويج له تشريفاً بالانضمام ضمن منتخب العالم 95م.
..كل هذا جاء في زمن «العويران» عصر «سعيد» الذهبي اما اليوم فان التاريخ الرياضي يؤكد بأن لكل زمن نجوماً.. بالعربي وداعاً العويران! اقول.. الكل كان يترقب اعتزال للعويران.. المفاجأة ظهرت مؤخراً باعلان الشباب عن اخلاء طرف «سعيد» نظراً للتوصية التي اشار بها مدرب الفريق ومضمونها عدم حاجته للاعب!! ويبدو لي بأن الامر لدى العويران لايزال جارياً عن ناد.. يود الفوز بصفقة سعيد العالمي!!
تارة بنادي الاتفاق الذي اعتذر عن ذلك بحجة ان الفريق بحاجة الى وجوه شابه! وتارة اخرى لنادي النصر الذي لايزال يعيش «بصفعة» الثلاثي الشبابي الماضي. وحتى الآن لم نتلق خبراً عن ناد ثالث لعل وعسى يحظى بنجم العويران.
مدرب النصر «غير»
من خلال عدة تصاريح صحفية يؤكد مدرب الفريق النصراوي «الجديد» بأن الاصفر بحاجة الى غربلة في الاعداد الفني ومن ثم اختياره لأهم العناصر التي يجد فيها القدرة على اعادة الفريق لمنصات التتويج فعلى الرغم من ان النصر خاض عدة مباريات منها ودية واخرى رسمية.. الا ان المدرب لايزال يردد تلك العبارات!!
ترى هل هي مناورة «تكتيكية» يحاور فيها المدرب النصراوي الفرق الأخرى! ام انه واقع فريقه ليؤكد بان هناك اسماء «مستهلكة» لاتحتاج الى اعادة نظر.. بقدر ماتحتاج الى ابعادها نهائياً عن النظر؟!
آخر المطاف
قالوا..
اذا أمكن التفرقة بين النصيحة المفيدة.. والنصيحة الضارة.. فلست بحاجة الى نصيحة.
mwahbe@hotmail.com
|
|
|
|
|