| الريـاضيـة
* كتب محمد الحناكي:
قدم مدرب منتخبنا الوطني ناصر الجوهر تبريراته حول الانتقادات التي وجهت إليه قبل تسلمه رئاسة الجهاز الفني لمنتخبنا وبعد تسلمه وخص بالذكر ما قاله مدير تحرير الشؤون الرياضية بالجزيرة الزميل محمد العبدي والذي طالب بمسألة الجوهر حول عدم تدخله بما فعله سلوبدان وطريقته في تدريب المنتخب حيث أوضح الجوهر انه يكن لكل من انتقده التقدير والاحترام مشيرا إلى ان العمل الذي قام ويقوم به إبان إشراف سلوبدان على تدريب المنتخب ليس بالضرورة ان يعلمه الاعلام فالأهم أن المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب ا لسمو الملكي الأمير نواف بن فيصل يعلمون بكل صغيرة وكبيرة أما عمل ناصر الجوهر فلم يكن مخفياً فقد كان سلوبدان متواجداً طوال أربعة أشهر وهي مدة كافية لكي يتعرف من خلال اي مدرب بالعالم باللاعبين خاصة وانه كان يحضر أغلب مباريات الدوري المحلي بالإضافة إلى ان سلوبدان كان متواجداً طوال التصفيات الأولية التي أقيمت بالدمام وشاهد عمل ناصر الجوهر عن قرب فكيف اسأل وأنا قدمت كل أوراقي لسلوبدان النظرية والعملية.
وعن التغيرات التي حدثت للمنتخب قال الجوهر الحقيقة إنني عملت بجو صحي وتعاملت بعد قرار تكليفي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد والذي اتشرف به بحكم معرفتي الشخصية والفنية باللاعبين والحمدلله ان المنتخب ظهر بشكل أفضل مما كان وأتمنى ان يستمر شكل المنتخب بالصورة التي نتمناها جميعاً.
وحول التأثير النفسي الذي ربما يصيب اللاعب أسامة برناوي من جراء استدعائه للمنتخب لمباراة واحدة ومن ثم الاستغناء عنه قال الجوهر الحقيقة ان سبب استدعاء برناوي كان بسبب إيقاف الصقري وخشيت ان نلحق إصابة بحسين عبدالغني فأقع بحرج وهذا ما جعلني أبادر باستدعائه وللحق ان برناوي لاعب ذو خلق ويعي المهمة الوطنية ولهذا أنا متأكد من ان برناوي لم يتأثر نفسيا من جراء استدعائه والاستغناء عنه.
وكشف مدرب منتخبنا ناصر الجوهر ان المسؤولين باتحاد الكرة فتحوا باب استدعاء أي لاعب يثبت مستواه وهذا الباب لن يغلق لحين الفراغ في النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وحالة البرناوي تؤكد استمرارية فتح الباب.
واختتم الجوهر حديثه الخاص للجزيرة بقوله انه سيسعى جاهداً من أجل تجاوز عقبة تايلند والتي ستمنح منتخبنا نسبة كبيرة في التأهل.
|
|
|
|
|