|
| محليــات
* الرياض أحمد القرني:
رحَّب معالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي بأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول الإقليم والمشاركين في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في دورتها الثامنة والأربعين والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض خلال الفترة من 13 الى 16 رجب 1422ه الموافق من 30 سبتمبر الى 3 أكتوبر 2001م في بلدهم الثاني واضعا إمكانات الوزارة كافة في خدمة اجتماعات اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط.
وعدَّ في كلمة تصدرت الدليل الذي أصدرته الوزارة بهذه المناسبة ما تحقق ويتحقق من خلال التعاون المشترك بين دول إقليم شرق المتوسط أنموذجا رائدا متكاملا من الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية يستهدف رعاية الإنسان وفق أفضل المعايير والشروط الصحية وبمستويات متميزة من الجودة والنوعية.
وأكد معاليه أن الوزارة تتطلع لتحقيق المزيد من الطموحات حتى توازي مستوى الخدمات الصحية في دولنا مستوياتها في الدول المتقدمة مشيرا الى أن ذلك لن يتحقق إلا بتكثيف الجهود والتعاون المتواصل المثمر فيما بيننا.
وبيَّن معالي وزير الصحة أن المملكة العربية السعودية وهي تضع الرعاية الصحية في أعلى سلم أولوياتها فإنها تبحث دائما عن كل جديد مفيد للارتقاء بهذه الرعاية مستشهدا بالتطورات التقنية المهمة التي حدثت ومنها الطب الاتصالي الذي يعد وسيلة ناجحة للمساعدة على التشخيص الدقيق للأمراض والإسراع في تقديم الخدمات الصحية المطلوبة بالتعاون مع المراكز الطبية المعتمدة والمرموقة عالميا.
وأوضح معالي الأستاذ الدكتور شبكشي أن هذا الدليل يحتوي على العديد من المعلومات والمؤشرات الإحصائية المهمة وما حققته الخدمات الصحية في دول الإقليم من تقدم ملحوظ في هذا المجال معربا عن أمله في أن يكون هذا الدليل وما يحويه من معلومات مرجعا ومرشدا للمشاركين والضيوف ولجميع العاملين في القطاع الصحي. وعزى معاليه الفضل في إعداد هذا الدليل وإنجازه الى اللّه سبحانه وتعالي أولا ثم الى الزملاء في وزارة الصحة منوها بجهود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومكتب المنظمة بالرياض في توفير المعلومات الخاصة بكل دولة من بلدان إقليم شرق المتوسط.ودعا معاليه اللّه عز وجل أن يوفق المشاركين في أعمال هذه الاجتماعات مفيدا أن وزارة الصحة لم تدخر وسعا في توفير الامكانات والعمل منذ وقت مبكر حتى تخرج هذه الاجتماعات بإذن اللّه بالشكل اللائق.
وعبر معالي الدكتور شبكشي في ختام كلمته عن أمله أن تبقى ذكرى الدورة الثامنة والأربعين خالدة لدى الجميع مقدما شكره وتقديره لأعضاء اللجان المشاركة في التنظيم والإعداد لهذه الاجتماعات والقائمين على إعداد هذا الدليل داعيا اللّه عز وجل أن يكلل جهودهم بالتوفيق والسداد وأن يحفظ الجميع ويديم عليه نعمة الصحة والعافية.
|
|
|
|
|
