| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
تواصل الحكومة اليابانية تنفيذ نشاطات تعاونها الفني للمملكة عن العام الحالي 2001م قامت اليابان مؤخرا ومن خلال هيئتها الحكومية «جايكا» أو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتعميم المزيد من منح الدورات التدريبية لموظفي القطاعات الحكومية بالمملكة، بينما تقوم كذلك بإيفاد خبراء يابانيين للانضمام إلى خبراء جايكا الذين يؤدون مهامهم في قطاعات حكومية سعودية مختلفة،
إلى هذا قامت جايكا حاليا ومن خلال وزارة الخدمة المدنية بتعميم دعوتها للقطاعات الحكومية المختصة للتقدم لترشيح أحد منسوبيها للمشاركة في إحدى المنح التدريبية
ويمكن للجهات المعنية الراغبة في ترشيح أحد منسوبيها لأي من هذه الدورات مراجعة إدارة التدريب بوزارة الخدمة المدنية أو مكتب جايكا بالرياض للحصول على المزيد من المعلومات وكتيب الدورة وكذلك نموذج الترشيح المخصص لذلك،
يذكر أنه يتم اختيار وقبول مرشح سعودي واحد فقط عن كل دورة من بين المتقدمين والمرشحين من جهات حكومية أخرى، وسيشارك في الدورة مرشحون آخرون من بعض الدول وتتحمل جايكا كافة نفقات المنحة والتي تشمل رسم التأشيرة إلى اليابان والسفر ذهاباً وعودة جواً ومصاريف الإقامة والإعاشة في اليابان والبدل اليومي والعلاج اللازم عند الطوارئ،
من ناحية أخرى تابعت جايكا برنامجها الخاص بالخبراء، فقد قامت حاليا بابتعاث المزيد من الخبراء اليابانيين لعدة قطاعات سعودية حكومية وذلك من أجل نقل التقنية إليها،
وقد وصل الرياض قادما من طوكيو في 7 من سبتمبر السيد هيروشي ناواتا الذي أوفدته الحكومة اليابانية لتنفيذ مهامه بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها كخبير في مجال الأهمية الاجتماعية لغابات العرعر، كذلك يصل الرياض في 15 من هذا الشهر السيد ناراي لتولي مهمته المكلف بها كخبير في «أسس ترويج التجارة» وفي اليوم التالي يصل السيد يوكيهيرو ايشيموتو لتولي مهمته بوزارة الشؤون البلدية والقروية كخبير في مجال «هندسة مياه الصرف الصحي»،
تجدر الإشارة هنا إلى أنه تلبية لطلب واحتياجات القطاعات المختلفة بالمملكة ستقوم جايكا بمواصلة ابتعاثها للخبراء اليابانيين في المجالات المختلفة علاوة على تقديمها المنح لمنسوبيها لحضور الدورات والجولات الاستطلاعية في اليابان وذلك بهدف الإسهام في تنمية وتطوير هذه الكوادر التي هي عماد التقدم في البلاد،
كما تهدف جايكا الى تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعوب، وتأمل جايكا من التعاون مع المملكة الإسهام في نجاح سياسة السعودة الحكيمة التي تنتهجها المملكة حالياً،
|
|
|
|
|