ألا حيِّ «الرياض» وساكنيها
تحية مخلصٍ منها وفيها
عروس مدائن الصحراء يسمو
محبوها بها فخراً وتيها
تراب العزِّ والمجد «السعودي»
تَوارثه الأشاوس من بنيها
دياراً تؤنس الغرباءحتى
غدوا وكأنهم من آهليها
طوى «عبدالعزيز» لها قِفاراً
وبيداً تستبد بسالكيها
أتاها حين نادته فلبّى
وهز سيوف نصرٍ ينتضيها
فألقى في مرابعها عصاه
فتى أحلامها وحِمى ذويها
به قرّت عيوناً واستقرت
وطابت منزلا حُراً نزيها
أقام بها عدالته فعزّت
منالاً عن أيادي ظالميها
وهاهي مربع الأمجاد تبقى
كما كنا نريد ونبتغيها
«رياضاً» في رياضٍ مزهراتٍ
تفوح شذاً يطيب لمجتنيها
سلام الله منا والتحايا
إليها من قلوبٍ تنتشيها
قلوبٍ مخلصاتٍ نابضاتٍ
بصدقِ محبةٍ لاتدّعيها