|
| المجتمـع
تعليق الأحاديث على الحائط
* ما رأي فضيلتكم في تعليق الأحاديث النبوية على الحائط وعلى الطاولة؟
منصور الدوسري
- ان الاحاديث النبوية لاشك ان لها اعتباراً وقيمة واحتراماً ويجب ان لا تعرض لاي شيء من شأنه ان يكون فيه تنقص وعدم احترام لهذه الاحاديث اما اذا لم يكن هناك شيء من ذلك وانما هو لوحة فيها حديث نبوي مثل «من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه» و«قل آمنت بالله ثم استقم» ونحو ذلك من الاحاديث التي فيها توجيهات فلا يظهر لي في ذلك مانعاً بل قد يكون فيها خير ان شاء الله تعالى حينما يأتي من يقرأها وهي معلقة في الحائط ممن يزور صاحب البيت او صاحب البيت نفسه حينما يخلو بنفسه ويتأمل في هذه الاحاديث لعل فيها ما يعطيه الكثير من الرضا والعبرة فالذي يظهر لي انه لا بأس بذلك والله اعلم.
صلاة التهجد والوتر
* هل يجوز صلاة التهجد والوتر قبل صلاة العشاء؟
منصور الدوسري
- وقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر واما قبل صلاة العشاء فليس وقتا له وبناء على هذا ينبغي ان يفعل الوتر في وقته بعد صلاة العشاء سواء كان ذلك قبل النوم أم بعد النوم فإن كان المسلم يخشى على نفسه ان يغلبه النوم وان لا يستيقظ حتى يوتر فيستحب له ان يوتر قبل ان ينام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجه ابو هريرة، فقال ابو هريرة: اوصاني خليلي بثلاث ان اوتر قبل انام، وان اصلي الضحى، وان اصوم من كل شهر ثلاثة ايام، ففي الواقع اذا كان الانسان يخشى على نفسه من عدم استيقاظه قبل الفجر ليقوم باداء الوتر فيستحب في حقه ان يوتر قبل ان ينام ولا يخفى ان الوتر سنة مؤكدة وليس واجبا فمن تركه فليس عليه اثم ومن فعله فله اجر كبير فقد كان صلى الله عليه وسلم يحافظ على أدائه في الحضر والسفر وهذا يدل على اهميته وعلى ان فضله والاجر عليه عند الله عظيم.
السماء السابعة
* هل حقا ان في السماء السابعة توجد كعبة تطوف حولها الملائكة؟
منصور الدوسري
- الواقع انه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان البيت المعمور هو محاذ للكعبة فالبيت المعمور في السماء والكعبة في الارض ويطوف حول البيت المعمور الملائكة وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يطوف حوله سبعون الف ملك لا يعودون له مرة اخرى من كثرة الملائكة. والله اعلم.
الدخان والشيشة لا ينقضان الوضوء
* شرب الدخان والشيشة هل ينقض الوضوء؟
منصور الدوسري
- لا ينقض الوضوء شرب الدخان والشيشة ولكنه في الواقع من الامور التي اتجه كثير، من المحققين من اهل العلم الى تحريمهما فالدخان يعتبر في الواقع من اشر ما ابتليت به البشرية وكل شيءمن الامور المحرمة فيه مصلحة وفيه مضرة ومضاره اكثر من مصاله، ولهذا جاء التشريع بتحريم الموبقات والمعاصي والفواحش وان كان فيها بعص المصالح لكن هذه المصالح مغمورة بمفاسد كثيرة، لكن الدخان يتميز عنها بانه شر محض لا خير فيه وهو خبيث وفيه اضاعة للمال وفيه تعريض للصحة باتجاه مجموعة كبيرة من الامراض الى الانسان والله سبحانه وتعالى امرنا بان نحافظ على انفسنا، وان نحافظ على حياتنا فقال الله سبحانه وتعالى «ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة» فيجب علينا ان نتقي الله سبحانه وتعالى وان نستشعر حرمة هذه الشجرة الخبيثة، واما القول هل شرب الدخان او شرب الشيشة ينتقض به الوضوء فنقول لا ينتقص به الوضوء فليس من نواقض الوضوء.
|
|
|
|
|
