|
| فنون مسرحية
أكد الكاتب المسرحي المعروف محمد العثيم ان الأنشطة التي تقوم بها ورشة التدريب المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالرياض والمأذونة من الجمعية نفسها باستعمال المكان دون مسؤولية إدارية أو مالية .. ليست ضمن الهيكل الإداري أو المالي في الجمعية وأن زعم الجمعية بامتلاك أنشطتها زعم باطل.
وقال العثيم في حديثه ل(فنون مسرحية) حول إدراج أنشطة ورشة التدريب المسرحي ضمن قائمة برامج الجمعية من قبل مسؤولي الجمعية وإعلان ذلك في الصحف : « رغم أن الجمعية بكل مسؤوليها حاولوا احتواء الورشة لحسابهم لتزيين قائمة النشاطات بنشاط الورشة فإن هذه ليست المرة الأولى والأخيرة التي تحاول جمعية الثقافة والفنون أخذ نشاطات آخرين لحسابها بدون وجه حق أو عقود أو حتى تفاهم ».
وأبان العثيم أن الجمعية عودت الجميع على أخذ نشاطات الآخرين لصالحها وأخذ جهود الآخرين بالمجان لأنه لا توجد أسس عمل أو تمويل مباشر ولا توجد إلى الآن أي عقود للمنتمين للورشة أو أي اعتراف رسمي بها في الهيكل الإداري للجمعية عدا التصريحات التي في الصحف مبيناً أنه لايجوز للجمعية شرعاً ولا نظاماً ادعاء عمل الورشة لنفسها مجاناً بأساليب لا يمكن أن توصف بأقل من أنها استغلال لحاجة الفنان لمؤسسة رسمية.
وقال: لو رغبت الجمعية ببعض أعمالنا فإن التكاليف للمسرحية وأجور العاملين يتفق عليها بعقود مسبقة وليس بأساليب الجمعية المالية السابقة التي تترك أمر الأجر للمحاسبة لتحديده خارج نطاق أي تعرفة مؤكداً أن أساليب الجمعية في التعامل المالي مع انتاج الفنانين لا تشجع ولا تبعث الرغبة بالتعامل لأنها إجحاف، وأقرب مثال تصريحات الجمعية بأن ورشة التدريب المسرحي التطوعية من إنشائها وإشرافها، وهذا غير صحيح وهو من التصريحات المضحكة التي تلهج بمئات النشاطات التي لا وجود لها مثل مقولة الجمعية بإقرار (300) نشاط بدون تحديد.
وأبان العثيم أن المسرح ليس مهمة ورشة التدريب وإنما هو مهمة إدارة المسرح بالجمعية وهي جهة هادئة منذ خمسة وعشرين عاما وإدارة المسرح بالجمعية هي التي يوجه لها السؤال غالباً عن المسرح موضحاً أن ورشة التدريب ما هي إلا فرقة مستقلة تستعين بها الجمعية إذا أرادت في نطاق عقود محددة وهو الشيء الذي لم يحدث حتى الآن.
وعن انتاج الورشة قال العثيم: ليست الورشة جهة انتاجية من أي جهة بما فيها الجمعية، فورشتنا تحاول قصر نشاطها على التدريب التطوعي للشباب الراغب بتعلم الفنون خارج برامج الجمعية وإدارتها العاملة، لأننا لسنا على نظام أو ميزانية الجمعية مبيناً أن ذلك يؤكده خطاب إسكان الورشة في مقرين الأول مبنى الجمعية والثاني مركز الأمير سلمان الاجتماعي حيث نمارس النشاط بأي من المكانين حسب الحاجة خارج الإدارة المباشرة ويتطوع معنا في تدريب الممثلين أساتذة معروفون من الوسط الفني.
وحول نتاج الورشة التدريبي قال: تخرج من عندنا عدد من الشباب المؤهلين بشكل معقول وهم يعملون الآن في التمثيل وغيره من الفنون المساعدة في المسرح؛ ولدينا الآن مايقارب أربعين متدرباً وعدد منهم يعملون في مسرحيات ليست الجمعية مسؤولة عنها ولا علاقة لها بها حيث إنها تعد للقطاع الخاص أو الجهات الرسمية الأخرى لعجز إدارة المسرح بالجمعية عن التخطيط والتمويل والإدارة السليمة للمسرح لاحتواء الشباب.
وأشار العثيم إلى رفض ممثلي الورشة مرات كثيرة التعاون مع الجمعية بتعرفتها المالية الحالية مبدين الرغبة في أن تقوم أعمال الجمعية على تعميدات مالية لبدء العمل بعيداً عن أسلوبها المحاسبي غير المضمون مثلها مثل كل الدوائر الرسمية وغير الرسمية التي تتعاون معها الورشة.
واختتم العثيم حديثه للصفحة برجاء الجمعية الكريمة بعدم إدراج نشاط ورشة العمل المسرحي في أنشطة الجمعية وكتابته لحسابها لأنه لا يحق لها ولا لمسؤوليها أخذ جهود الناس وادعاءها لها موضحاً أنه يملك الدليل باستقلالية نشاط الورشة من ورق تأسيس الورشة الذي أقرته الجمعية نفسها.
وقال: ننصح الجمعية أن تسأل آخرين عن أعمالهم وتقصد بهم من يعملون في إدارة المسرح ويشربون الشاي منذ خمسة وعشرين عاما تحت سمع وبصر الجمعية، وأن تقصد بتصريحاتها إلى ما هو من عملها.
|
|
|
|
|
