| العالم اليوم
* واشنطن رويترز:
قال جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية الجمعة ان «كيانات» روسية وكورية شمالية وصينية زودت إيران بمعدات وتكنولوجيا لها صلة بالصواريخ ذاتية الدفع في العام الماضي مما جعلها تكتفي ذاتيا في مجال إنتاج الصواريخ بعيدة المدى.
وفي نسخة غير سرية من تقرير بشأن الاسلحة الفتاكة قال تينيت ان إيران مازالت إحدى اكثر الدول سعيا للحصول على تكنولوجيا اجنبية لتطوير واطلاق اسلحة الدمار الشامل.
وخلال الفترة التي شملها التقرير من اول يوليو/تموز إلى 31 ديسمبر/كانون الاول عام 2000 وصفت طهران بأنها تمضي قدما في محاولة لتطوير قدرة محلية على بناء اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية بالاضافة إلى انظمة اطلاقها.
وتتوقع دوائر المخابرات الامريكية احتمال ان تمتلك إيران القدرة على تهديد الولايات المتحدة بصواريخ عابرة للقارات في غضون 15 عاما.
وقال تينيت «خلال النصف الثاني من عام 2000 استمرت كيانات في روسيا وكوريا الشمالية والصين في تزويد إيران بمعدات وتكنولوجيا وخبرة حاشمة ذات صلة بالصواريخ ذاتية الدفع».
وأضاف انه في نفس الوقت مازالت الشركات الروسية مصدرا مهما لحصول إيران على معدات كيماوية ومعدات اخرى يمكن استخدامها في النواحي العسكرية.
وقال التقرير ان روسيا مازالت إحدى الجهات الرئيسية التي تزود البرنامج النووي المدني لإيران باحتياجاته ولاسيما في بناء مفاعل للطاقة النووية طاقته الف ميجاوات في بوشهر على ساحل إيران المطل على الخليج.من جهة أخرى يقوم وفد إسرائيلي حاليا بزيارة للولايات المتحدة لاطلاع الادارة الأمريكية على نتائج التجربة التي اجريت في إسرائيل على صاروخ «جيتس» المضاد للصواريخ.
وقال راديو إسرائيل ان اعضاء الوفد اعربوا عن املهم في نشر ثلاث بطاريات صواريخ من هذا الطراز تكون قادرة على حماية إسرائيل بحلول نهاية العقد الحالي.. موضحا ان تكاليف هذا المشروع تصل إلى مليارين ونصف المليار دولار خلال هذه الفترة وان الولايات المتحدة وعدت بتقديم ستين مليونا للمشروع هذا العام إلا ان إسرائيل تطالب بزيادة المبلغ.
واضاف الراديو ان ايران والعراق إضافة إلى سوريا تمتلك المئات من الصواريخ البالستية وان إسرائيل تضع في الاحتمال تعرضها لهجمات من الدول الثلاث.
|
|
|
|
|