| العالم اليوم
القاهرة أ.ف.ب:
رأى وزير الخارجية المصري أحمد ماهر أمس الأحد أن العملية الاستشهادية التي أوقعت أربعة قتلى في إسرائيل تؤكد ضرورة العودة الى طاولة المفاوضات في أسرع وقت. وقال ردا على العملية الاستشهادية في نهاريا: إن «العنف يؤكد أهمية التوصل الى حل سياسي وعلى الاسرائيليين البدء بتطبيق توصيات لجنة ميتشل دون تضييع الوقت على ان ينتقلوا لاحقا إلى مفاوضات الوضع النهائي».
وأضاف ان «وقوع عمليات يؤكد أن انتفاضة الشعب الفلسطيني مستمرة ولن تتوقف طالما استمر الاحتلال وبقيت عملية السلام متوقفة».
وتابع إن «العملية ينبغي الا تؤثر على اجتماع مرتقب بين رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ووزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز بل على العكس يجب أن تجعله أكثر أهمية وأن يعي الاسرائيليون الدرس.وأكد أن المبعوث الأوروبي الى الشرق الأوسط ميغيل موراتينوس أطلعه على آخر تطورات الأوضاع في ضوء الاتصالات التي يجريها للاسراع في ترتيب اللقاء بين عرفات وبيريز.
وأوضح ماهر أن «موعد اللقاء لم يتحدد بعد ولا مكانه ولكن اذا اتفق الطرفان على عقده في مصر، فنحن نرحب بما سيتم الاتفاق عليه ونقدم كل التسهيلات مؤكدا انه ليس «من المتصور ان يقتصر لقاء عرفات وبيريز على الموضوع الأمني».
من جهته نفى وزير الخارجية المصري وجود أفكار جديدة بالنسبة لعملية السلام مشيرا الى تبادل للآراء بغية تحقيق تقدم على جميع المسارات اضافة الى بحث السبل الآيلة إلى دعم الشعب الفلسطيني.
وقال ماهر: «ليس هناك أفكار جديدة تبحثها الدول العربية وانما يتم تبادل الآراء لتحقيق تقدم» موضحا ان البحث يشمل كل وسائل الدعم للشعب الفلسطيني وعملية السلام والتقدم نحو التسوية سواء الفلسطينية أو السورية أو اللبنانية.
|
|
|
|
|