يا عنك هذا الكون كله مقادير
غصبٍ علينا كان لوما رضينا
ما فيه شيء بغير حكمة وتقدير
كله مقدر قبلنا من سنينا
ماشي نظام وفيه دقة وتدبير
بارادة الخلاق يمشي علينا
رحلة وفيها الزاد تقوى وتكبير
وإذا انقضى المكتوب منها انتهينا
الرابح اللي قام من دون تقصير
بحقوق ربه فاز دنيا ودينا
ما هوب من ضيع حياته على غير
طاعة عظيم الشان في كل حينا
باع القرار بدار فتنة وتعبير
وضيع طريق إخوانه المسلمينا