| الريـاضيـة
نفس الجماهير التي وقفت مع منتخبنا الوطني وساندته هنا وهناك في حله وترحاله.. هاهي اليوم تهتف ضده وتقذف أفراده وإدارته ومدربيه ب (قوارير) المياه تعبيراً بسيطاً ومباشراً عن استيائها بخسارته ودياً أمام الإمارات (صفر/2)..!!
ماحدث يعد مؤشراً للقضية الأكبر ونتاجاً معلناً يدل على ان منتخبنا يعاني حالياً وفي هذه المرحلة تحديداً من أزمة ثقة حادة وخطيرة لايمكنه استعادتها بمجرد عواطف وبيانات ونصائح تتطاير في الهواء وبدون ان يقدم عربوناً ويدفع مهراً يثبت من خلالهما انه المنتخب القوي في عروضه والسخي في انتصاراته والمنضبط في تدابيره..!!
الجماهير والإعلام والناس جميعاً يعشقون الفوز.. يتطلعون إلى الأفضل.. يحترمون النجاح فيصفقون له.. يكرهون الفشل فيقذفونه ويهتفون ضده.. لا تستهويهم الأعذار ولا تقنعهم الحلول والاجتهادات ما لم تكن منتهية ومرتبطة بشيء اسمه الفوز.. وهو الشرط الوحيد والطريق السريع لاحتواء الأزمة واكتساب الثقة..!!
تايلند.. نتمنى ان تكون خطوة إلى الأمام ونحو المزيد من ترويض الانفعالات.. لا ان تكون إلى الخلف وفي هذه الحالة ستتحول أزمة الثقة إلى أزمات أشكالا وألوانا من الصعب معالجتها أو حتى معرفة (رأسها من رجليها)..!!
كلام فارغ
أصبح من المألوف جداً ان تقرأ في كل صفحة رياضية كلاماً يصف الصحافة الرياضية بالجاهلة والفوضوية والمتسطحة.. وهذا بالطبع لا علاقة له بنقد الذات بقدر مايهدف إلى تحسين صورة الذات وتبرئة ساحتها على حساب الآخر الذي لا ندري من يكون..!!
هي عبارة عن اطروحات جاهزة وتظل غامضة ومبهمة وغير مقنعة لأنها ببساطة شديدة تعتمد على الهروب من الواقع الماثل إلى المجهول.. ورغم الكم الهائل مما يكتب عن الصحافة الرياضية إلا أنك لا تستطيع ان تجد المبرر أو ان تفهم المعنى الحقيقي لهذا النوع من الأفكار التائهة والكلمات المتقاطعة التي تمثل نفس الأسلوب الذي يروج له بعض الإداريين ضد الصحافة الرياضية لتكون ملاذاً مناسباً يغطي عيوبهم ويتستر على أخطائهم..!!
بالفعل لا أفهم معنى ان يكتب صحافي أو كاتب رياضي كلاماً عاماً يشتم فيه كل الصحافة الرياضية ويجعلها السبب الرئيس وراء سائر الانتكاسات الرياضية.. وحتى لو قلنا انها كأي وسط آخر تضم الصالح والطالح والغث والسمين إلا أنها لا تتحكم بالأشياء وليست مسؤولة عن النتائج مثلما لا يحق لها ان تكون وصية ومتدخلة في أمور لا تعنيها..!!
الصحافة الرياضية ماهي إلا وسيلة إعلامية تجسد الواقع والوقائع وقد تخطئ وتصيب أحياناً في إطار واجباتها ومفاهيمها الخاصة بها لكنها في كل الأحوال وتبعاً لاستقلاليتها المشروعة لها تبقى خارج (اللعبة) بعيداً عن مسرح العمليات..!!
الثقل زين
ما الذي يريده سعيد العويران بالضبط..؟!
إدارة نادي الشباب اتخذت قراراً بعدم تجديد عقده لأسباب تدركها وبالتالي لايحق للاعب أو غيره الاعتراض أو التدخل في شأن يخص الإدارة وحدها ويندرج ضمن مسؤولياتها ووفق اللوائح والأنظمة المعمول بها.. إضافة إلى ان رئيس نادي الشباب سمو الأمير خالد بن سعد وجّه بصرف كافة مستحقات العويران المالية والبالغة (235) ألف ريال.. فلماذا يصر على مهاجمة الإدارة ومدير الفريق سلطان خميس ونادي الشباب عموماً وهو لايملك دليلاً واحداً أو سبباً وجيهاً يجيز له توزيع الاتهامات وبث الانتقادات اللاذعة بطريقة غير لائقة لم ولن يتضرر منها أحد سواه..؟
يبدو انه يريد لنفسه معاملة خاصة يختلف بموجبها عن سائر اللاعبين المحترفين.. يطلب من إدارة ناديه ان تضرب بمصلحتها وصلاحياتها عرض الحائط من أجل ان تبرم معه عقداً استثنائياً لاينتهي إلا بحسب مزاجه وبناءً على رغبته.. يرفض الاعتراف بأن الزمن يدور والشهرة لاتدوم وانه لم يعد ذلك النجم الذي يملي شروطه ويفرض وجوده.. في هذه الاثناء وفي ظل ظروفه الفنية الصعبة لم ينسحب بهدوء كما يفعل النجوم الكبار وإنما تنكر لناديه الذي تحمل ازعاجه ودافع عنه وصنع منه نجماً وسط أجواء إدارية وجماهيرية لايمكن ان يوفرها له أي نادٍ آخر غير الشباب..!!
ياسعيد.. ما أكثر النجوم الذي اعتزلوا الكرة ومازالوا نجوما في وفائهم وكلماتهم وتصرفاتهم.. وما أكثر الذين ضيعوا أنفسهم وضاعت نجوميتهم في زحمة العبث والأنانية واللامبالاة.. فاختر ما يناسبك ويروق لك.. هؤلاء أم أولئك..؟!
غرغرة
* نادي الشباب هو المستفيد الأول والأخير من الاختلاف الحضاري والحوار الجميل بين الأمير خالد بن سعد والاستاذ فهد المالك.
* حديث الأمير فيصل بن سلطان للزميل الأستاذ أحمد المصيبيح فيه الكثير من الرؤى والأفكار والمقترحات المثيرة للانتباه والجديرة بالاهتمام والقابلة للتنفيذ بأسرع وقت ممكن.
* في الوقت الذي يتطاير فيه المدربون الكبار ما زال مدرب اللياقة البرازيلي «لويس» الأقل من مستوى وإمكانات منتخبنا على رأس العمل منذ سنوات ما الحكاية؟!.
* السرعة التايلندية مالها إلا حل واحد وهو تكثيف منطقة الوسط لمواجهة الارتداد وتوازن الالعاب دفاعاً وهجوماً.
* فوز إيران على العراق في بغداد زاد أمورنا تعقيداً..
* لأننا لانريد تشويه صورتنا.. وحتى لاتتكرر نفس الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم يوسف العقيلي في لقاء كولومبيا والأكوادور.. مطلوب من لجنة الحكام ترشيح الحكم المناسب والقادر على إدارة هذا النوع من المباريات العالمية..!!
* من مكتب العمل إلى مكتب رعاية الشباب يبقى العرض مستمراً.. اللهم طوّلك ياروح..!!
* تسمع عن بعض الناس خير من ان تراهم..!!
* حديث الأمير فيصل بن سلطان للزميل الأستاذ أحمد المصيبيح فيه الكثير من الرؤى والأفكار والمقترحات المثيرة للاهتمام والجديرة بالاهتمام للانتباه والقابلة للتنفيذ بأسرع وقت ممكن.
* في الوقت الذي يتطاير فيه المدربون الكبار ما زال مدرب اللياقة البرازيلي «لويس» الأقل من مستوى وإمكانات منتخبنا على رأس العمل منذ سنوات ما الحكاية؟!.
|
|
|
|
|