|
| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إشارة إلى شكوى الراكب محمد بن عبدالله المزيني المنشورة بجريدتكم الموقرة في عددها رقم 10551 وتاريخ 29/5/1422ه تحت عنوان رحلة الساعات الخمس من الرياض إلى المدينة» بخصوص تأخير رحلة السعودية رقم 1553 من الرياض الى المدينة يوم 9/5/1422ه...
أرجو تفضلكم بالاحاطة بالحقائق التالية:
في جميع أنحاء العالم ولدى جميع شركات الطيران، تتأخر الرحلات لأسباب مختلفة مثل الظروف الجوية والأسباب الفنية والتشغيلية وازدحام المطارات وغير ذلك من الاسباب.. وقد أصبح ذلك واقعاً يتواكب مع خدمات النقل الجوي في اي مكان.
التأخير لأسباب فنية يهدف في المقام الاول لسلامة الركاب وبذلك فقد اصبح من اهم العناصر التي تجد تفهماً تاماً من قبل المسافرين في مختلف انحاء العالم وبالنسبة للخطوط السعودية فان اعتبارات السلامة تأتي فوق كل اعتبار ولا يسمح مطلقا بمغادرة الطائرة دون استكمال الاصلاح الفني بصورة تامة حرصا على السلامة ونجد كما سبقت الاشارة تفهما متزايدا لهذه الاعتبارات لدى المسافرين الكرام.
تدرك الخطوط السعودية تماماً ان ظروف التأخير تسبب وضعا غير مريح للمسافرين ولذا يتم مضاعفة الجهود للتخفيف عن الركاب بتواجد العاملين والاعتذار لهم من حين لآخر عن هذه الظروف الخارجة عن الارادة مع تقديم الخدمات الواجبة.
بخصوص ما ذكره القارىء عن انتقال الركاب من بوابة لأخرى نفيد سعادتكم أن تحديد البوابات لا يتم من قبل الخطوط السعودية وانما يتم وفق الظروف التشغيلية للمطار حيث يتم تحديد اماكن وقوف الطائرات طبقا لانشغال البوابات بالطائرات القادمة والمغادرة.
الرحلة المشار إليها تأخرت لأسباب فنية خارجة عن الارادة وقد تم الاعتذار للمسافرين الكرام اكثر من مرة عبر اجهزة النداء بصالة المطار وابلاغهم بالموعد التقريبي لإصلاح الخلل الفني كما تم ايضا الاعتذار المباشر للركاب من قبل المشرفين والموظفين المناوبين الى جانب ذلك، تم تقديم المرطبات والوجبات الخفيفة وغير ذلك من الخدمات الواجبة في مثل هذه الظروف.
المسافر الكريم ومعه كل الحق، لا يرى سوى الرحلة التي يسافر عليها فقط اما الواقع فانه يؤكد ان تأخير الرحلة المشار إليها يعتبر حالة نادرة اذا علمنا انه في نفس اليوم المشار اليه تم تشغيل (158) رحلة نقلت على متنها (26546) راكباً وذلك من وإلى محطة الرياض فقط بنسبة انضباط تزيدعلى 90% .. فما بالكم اذا نظرنا للحجم التشغيلي الهائل لرحلات الخطوط السعودية التي يبلغ متوسطها اليومي حوالي (300) رحلة وبنسبة انضباط عالية تفوق ما تحققه كثير من كبريات شركات الطيران العالمية ليس من واقع معلوماتنا ومصادرنا التشغيلية وانما بشهادة الهيئات الدولية المتخصصة والمحايدة.
مرة أخرى.. خالص الاعتذار للأستاذ محمد المزيني والمسافرين الكرام على الرحلة المشار إليها.. راجين أن نسعد بخدمتهم دائماً على رحلات الخطوط الجوية العربية السعودية.
لتفضل سعادتكم بالإحاطة والتكرم بنشر هذا الإيضاح.
مع فائق تحياتي و تقديري ،،،
مدير عام العلاقات العامة
يعرب بن عبدالله بلخير
|
|
|
|
|
