باسمِ الذَي رَفَعَ السَّماءَ أَخُطُّها
هَتَفْتُ باسْمِكِ عَالياً هَلْ تَسْمَعوا
صَرْحٌ تَجَمَّلَ بالأَوائِلِ مَجْدُهُ
في الفيصليةِ شامخٌ مُتَربِّعُ
أَدَبٌ وَعِلْمٌ أَرْضَعتْ أبناءَها
ومن الفضيلةِ كُلُّهُمْ قَدْ أُشْبِعُوا
بَيْنَ الأَوائِلِ سَبْعةٌ أَسْمَاؤُهُم
مِثْلُ النُّجومِ تَأَلَّقُوا وَتَتَابَعُوا
أَسْمى التَّهاني لأبي الفَوارسِ زُفَّها
فَهْوُ الذي رَسَمَ الخُطَى فَتَتَبَعُوا
وَلأُسْرةِ التَّدرْيسِ نُهْدي فَوْزَنَا
مَا قَصَّروا مِنْ وَقْتِهم أَوْضَيَّعُوا
وبِالصلاةِ على الحَبيبِ أُتِمُّها
فَاللهُ يَحْمِيهِم فَحَقاً أَبْدَعوا